نتنياهو يسعى للحفاظ على استقرار الحكومة وسط تحديات الموازنة والتجنيد

مع اقتراب الموعد النهائي لإقرار الموازنة، يكثف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جهوده لتوحيد الائتلاف الحكومي وضمان استقراره. ورغم عدم انعقاد جلسة حكومية يوم الأحد، سيجتمع نتنياهو مع قادة أحزاب الائتلاف لمناقشة تمرير موازنة 2025 قبل نهاية مارس، إلى جانب دفع قانون التجنيد قدمًا.

وتشهد لجنة الخارجية والأمن مناقشات مكثفة حول قانون التجنيد دون تحقيق اختراق حاسم، ما يثير مخاوف من ربط تمرير الموازنة بإقراره، خاصة من قبل الأحزاب الدينية. ورغم وجود بوادر توافق داخل الائتلاف حول صياغة القانون، فإن الانتهاء منه قبل المصادقة على الموازنة يظل تحديًا صعبًا.

من جهتها، تؤكد مصادر في الائتلاف أن هناك تقدمًا في العمل على القانون، لكن التوصل إلى اتفاق نهائي يتطلب وقتًا أطول. أما داخل الأوساط الدينية، فلا يوجد موقف موحد بشأن ربط الموازنة بالتجنيد، إذ يبدي بعض الحاخامات استعدادًا للفصل بين القضيتين، بينما يشعر آخرون بأن نتنياهو يماطل في حسم الملف.

في ظل هذه التعقيدات، يسعى نتنياهو لضمان عدم حدوث انشقاقات قد تهدد حكومته، وسط ضغوط سياسية متزايدة لحسم الملفات العالقة قبل انتهاء المهلة القانونية.