إسرائيل تخطط لتطبيق خطة “الجحيم” ضد حماس في غزة

أفادت قناة “كان 11” العبرية، مساء الأحد، بأن الحكومة الإسرائيلية قد تبدأ خلال أسبوع في تنفيذ ما يسمى “خطة الجحيم” ضد حركة حماس في قطاع غزة، والتي تتضمن إجراءات تصعيدية متعددة.

ووفقًا للتقرير، تشمل الخطة إجبار سكان شمال غزة على النزوح جنوبًا، وقطع الكهرباء، واستئناف القتال بشكل مكثف. كما تدرس إسرائيل فرض حصار مائي على القطاع ضمن محاولات الضغط على حماس.

الخطة تنقسم إلى عدة مراحل، حيث بدأت المرحلة الأولى بالفعل من خلال وقف دخول المساعدات الإنسانية. أما الخطوات التالية، فتتضمن:

إجبار سكان غزة على الانتقال جنوبًا مجددًا.

وقف إمدادات الكهرباء بالكامل إذا لم تحقق الخطوة السابقة أهدافها

استئناف الحرب الشاملة بأسلحة ومعدات حصلت عليها إسرائيل من الولايات المتحدة، وذلك في حال فشل المسار التفاوضي.

دعم أمريكي وقرار بتمديد وقف إطلاق النار

إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، تسعى إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار دون الالتزام بالمراحل الأخرى. وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب قبلت مقترحًا قدمه المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، لتمديد الهدنة خلال رمضان وعيد الفصح.

ووفقًا للاتفاق، يمكن لإسرائيل استئناف القتال بعد 42 يومًا إذا رأت أن المفاوضات غير مجدية، وهو بند مدعوم من الإدارة الأمريكية ويحظى بموافقة إدارة ترامب أيضًا.

رفض حماس وقرار بزيادة الضغط العسكري

حركة حماس رفضت المقترح الأميركي، مطالبةً بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق، واعتبرت أن إسرائيل تتنصل من التزاماتها.

في المقابل، تسعى تل أبيب إلى تشديد الخناق على حماس، إذ كشفت قناة “12” الإسرائيلية عن سلسلة إجراءات تصعيدية أُقرّت في اجتماع أمني برئاسة نتنياهو، أبرزها:

منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

قطع إمدادات الكهرباء والمياه.

شنّ هجمات دقيقة على مواقع حماس.

منع دخول المعدات الثقيلة التي يمكن أن تُستخدم لإزالة الأنقاض.

الإبقاء على السيطرة الإسرائيلية في محور فيلادلفي.

يأتي ذلك وسط تزايد الضغوط العسكرية والسياسية على الجانبين، في ظل تعثّر المفاوضات واستمرار التوتر في المنطقة.