ثابتطوفان الأقصى

كيف بدأت المفاوضات السرية بين حماس وأمريكا؟

ما هو دور بشار المصري بهذه المفاوضات

إعداد الخامسة للأنباء

في كواليس السياسة، حيث تُصنع القرارات الحاسمة بعيدًا عن الأضواء، بدأت خيوط تواصل غير تقليدية بين حماس والإدارة الأمريكية، لتكشف عن مسار تفاوضي جديد لم يكن في الحسبان. لم يكن الوسطاء التقليديون هم اللاعبون الأساسيون هذه المرة، بل رجل أعمال فلسطيني بارز اسمه بشار المصري، الذي وجد نفسه في قلب لعبة إعادة تشكيل المشهد السياسي في غزة بعد الحرب.

بداية غير متوقعة.. الجملة التي غيّرت المعادلة

في لقاء غير رسمي، نقل وسيط مقرب من حماس عبارة قلبت الطاولة على التصورات الأمريكية:
“أخبر الأمريكيين أن 90% من اللاءات التي يسمعونها عن حماس غير صحيحة.”
عندما وصلت هذه الجملة إلى دوائر صنع القرار في واشنطن عبر المصري، أثارت تساؤلات غير مسبوقة: هل أخطأ الوسطاء التقليديون في قراءة مواقف حماس؟ وهل هناك مساحة لحوار مختلف لم يتم اختباره من قبل؟

من هو بشار المصري؟ رجل أعمال أم وسيط خلف الكواليس؟

المصري، رجل أعمال فلسطيني من نابلس، يحمل الجنسية الأمريكية، وبرز اسمه في مشاريع كبرى مثل مدينة روابي، إلى جانب دعمه للمقدسيين. رغم أنه لم يكن جزءًا رسميًا من أي مؤسسة سياسية، إلا أن تقارير إسرائيلية أشارت إلى دوره كمستشار غير رسمي لمبعوث إدارة ترامب لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، خاصة فيما يتعلق بمستقبل غزة.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

إعادة رسم معادلة غزة؟

مع تصاعد الحديث عن ترتيبات ما بعد الحرب، تطرح تساؤلات جوهرية حول دور المصري: هل هو مجرد رجل أعمال يتم استغلاله في لعبة أكبر؟ أم أنه لاعب ذكي فهم قواعد اللعبة مبكرًا؟ وبينما تتشابك المصالح بين واشنطن، تل أبيب، القاهرة، والدوحة، يبقى المصري أحد الأسماء التي قد تحمل مفتاحًا لمسار تفاوضي جديد لم يكن على الطاولة من قبل.

الأيام القادمة قد تكشف المزيد من المفاجآت حول مستقبل غزة.. فابقوا متابعين!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى