ثابتطوفان الأقصى

تعثر المفاوضات يدفع نتنياهو لبحث تصعيد العمليات العسكرية ضد حماس

في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة وتعثر المفاوضات، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، اجتماعًا أمنيًا محدودًا في القدس لبحث الخطوات القادمة في الحرب.

وشارك في الاجتماع كل من وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، إلى جانب مسؤولين عسكريين آخرين.

وبحسب قناة 12 الإسرائيلية، هناك قناعة داخل إسرائيل بأن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، رغم محاولات الوساطة المصرية المستمرة التي لم تسفر عن أي تقدم.

وأشارت تقارير إلى أن المصريين يشعرون بالإحباط بسبب عدم تجاوب الأطراف مع مقترحاتهم، في حين لم تحقق الجهود الأمريكية أيضًا أي نتائج ملموسة.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

مسؤولون إسرائيليون أشاروا إلى أن العمليات العسكرية الحالية تُحقق نتائج تدريجية، ولكنها لن تؤدي إلى تحولات فورية.

ويرون أن استمرار الضغط العسكري بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد حماس قد يؤدي في النهاية إلى تحقيق أهداف إسرائيل.

كما ناقشت مصادر عسكرية خططًا لتوسيع العمليات في قطاع غزة، بما في ذلك السيطرة على المزيد من الأراضي في الشمال والجنوب، بهدف زيادة الضغط على حماس ودفعها إلى المفاوضات.

التقديرات العسكرية تشير إلى إمكانية استمرار العمليات لأسابيع، قبل الانتقال إلى مرحلة جديدة تستهدف توجيه ضربات أكثر حسمًا ضد الحركة. ورغم ذلك، لم يُتخذ حتى الآن قرار بتجنيد الجنود الاحتياطيين.

وتوصي القيادة العسكرية بعدم التدخل في الاحتجاجات الداخلية في غزة، مع التركيز على تكثيف العمليات العسكرية والاغتيالات الموجهة ضد قيادات حماس لتحقيق أهداف إسرائيل على المدى البعيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى