اليوم الثاني والعشرون على استئناف العدوان: عشرات الشهداء وتكثيف الغارات على جنوب ووسط غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ22 على التوالي، مخلّفة عشرات الشهداء والجرحى جراء القصف الجوي والمدفعي المستمر على مختلف مناطق القطاع.

وأفادت مصادر طبية بأن نحو 60 مواطنًا استشهدوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، في تصعيد وصف بالأعنف منذ استئناف العمليات العسكرية.

غارات عنيفة على وسط القطاع

شهدت المنطقة الوسطى، وخاصة مدينة دير البلح، سلسلة غارات جوية مكثفة. وأسفر قصف استهدف منزل عائلة “صباح” غرب المدينة عن استشهاد تسعة أفراد من العائلة، من بينهم نساء وأطفال:

ضحى أشرف إسماعيل صباح (29 عامًا)

جنى عدنان محمد صباح (11 عامًا)

علي إسماعيل عبد الرحمن صباح (7 سنوات)

هويدا إسماعيل علي صباح (62 عامًا)

ماسة محمد عبد الرحمن صباح (8 سنوات)

عبد الرحمن محمد عبد الرحمن صباح (عامان)

عبد الرحمن إسماعيل عبد الرحمن صباح (3 سنوات)

عبد الرحمن محمد عبد الرحمن صباح (69 عامًا)

سهى عبد الرحمن محمد العفيفي (37 عامًا)

كما استشهد ستة مواطنين من عائلة غراب في قصف سابق، إضافة إلى ثلاثة شهداء من عائلة سلمان وثلاثة آخرين من عائلة عابد في مناطق متفرقة من المدينة.

تصعيد شمال غزة

وفي شمال القطاع، استشهد أربعة مواطنين جراء غارة استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مبنى السفينة شمال غرب مدينة غزة، بينهم الشاب عبدالله وشاح الذي كان من المفترض أن يحتفل بزفافه خلال الأسبوع الجاري. كما استشهد كل من إبراهيم أبو زيادة، صهيب ريان، وعبود ريان.

واستُشهد الكابتن عبد الناصر خضرة، لاعب النادي الأهلي الفلسطيني سابقًا، إثر قصف استهدف تجمعًا للمواطنين في شارع النصر غرب المدينة.

وفي بيت لاهيا، أسفر قصف استهدف منزلًا لعائلة عايش قرب مسجد شادي حبوب عن استشهاد ستة مواطنين وإصابة آخرين.

الجنوب تحت النار

وفي رفح وخان يونس، واصل الاحتلال غاراته الجوية والمدفعية، إلى جانب عمليات تفجير للمنازل. وتسبب قصف استهدف تكية لتوزيع الطعام في شارع خمسة شمال غرب خان يونس باستشهاد ستة مواطنين. كما استشهد اثنان من عائلة أبو محسن في رفح قرب إحدى نقاط الإنترنت.

وأُعلن عن استشهاد الصحفي أحمد منصور متأثرًا بجراحه جراء قصف استهدف خيمة للصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في خان يونس، ليرتفع عدد شهداء الطواقم الإعلامية منذ بداية العدوان.