ثابتطوفان الأقصى

نتنياهو: مفاوضات مكثفة لإعادة الأسرى وحماس تدرس المقترح “بمسؤولية وطنية”

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن مفاوضات مكثفة تجري في هذه الأيام بهدف التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس. وقال، خلال لقائه بعائلة أحد الأسرى يوم الإثنين، إن “المفاوضات تركز على الإفراج عن عشرة أسرى، لكننا غير مستعدين لتقديم تنازلات”.

وأضاف نتنياهو: “كما التزمتُ سابقًا، نعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى، وسنواصل القتال حتى القضاء على حركة حماس”، مشيرًا إلى وجود “حلول لم تخطر على بال أحد”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وفي بيان صادر عن مكتبه، أفاد نتنياهو بأنه أجرى مكالمات هاتفية مع أمهات ثلاثة من الأسرى المحتجزين في غزة، وهم تمير نمرودي، أفيناتان أور، وإيتان هورن، حيث أطلعهم على تفاصيل ما وصفه بـ”الجهود المستمرة” في مسار التفاوض، مؤكدًا التزامه “بإعادة جميع الأسرى، أحياءً كانوا أم أمواتًا”.

من جهتها، أعلنت حركة حماس أنها تدرس المقترح الذي تسلمته من الوسطاء “بمسؤولية وطنية عالية”، مشيرة إلى أنها ستقدم ردها الرسمي بعد الانتهاء من المشاورات. وجددت الحركة تمسكها بموقفها المبدئي، بضرورة أن يفضي أي اتفاق إلى وقف شامل للحرب، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وشددت حماس في بيانها على أن “أي صفقة يجب أن تفتح مسارًا جديًا لإعادة الإعمار ورفع الحصار بشكل كامل عن غزة”.

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر مطلعة أن حماس أبدت استعدادًا لزيادة عدد الرهائن الأحياء الذين قد تطلق سراحهم مقارنة بعروض سابقة، لكنها في المقابل تطالب بضمانات واضحة لإنهاء الحرب، وهو ما يشكل جوهر الخلاف في المفاوضات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجهات الإسرائيلية بانتظار رد حماس على المقترح المعدّل خلال الأيام المقبلة. وإذا ما توافرت أرضية ملائمة لاستئناف الحوار، فإن إسرائيل مستعدة لإرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة أو القاهرة فورًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى