ثابت

حماس ترفض اتفاقاً دون وقف فوري للحرب… ومصادر إسرائيلية تنفي حدوث تقدم

نقلت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”) عن مصادر إسرائيلية، لم تُسمها، أن التقارير المتداولة حول إحراز تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى “غير صحيحة”، مشيرةً إلى أنه “لم يتحقق أي تقدم ملموس حتى الآن”.

وكانت قناة مصرية رسمية قد أفادت في وقت سابق أن رئيس المخابرات المصرية، حسن محمود رشاد، من المقرر أن يلتقي بوفد إسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، في القاهرة، ضمن الجهود القطرية المصرية الرامية إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

بالتوازي، نقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر مصرية أن المفاوضات التي جرت السبت الماضي بين الوسطاء المصريين وقيادة حركة حماس لم تُحرز تقدماً كافياً نحو إنهاء الحرب. وذكرت المصادر أن حركة حماس أصرت على مطلب إنهاء الحرب بشكل فوري ومضمون مع بدء تنفيذ الاتفاق، مقابل تسليم الأسرى دفعة واحدة، وهو شرط رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رغم وجود قبول مبدئي لهذا الطرح من جانب المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

وأشارت المصادر إلى أن كلًا من قطر وتركيا قامتا بنقل تصورات حماس إلى الإدارة الأميركية، مع مطالبة بزيادة الضغوط على نتنياهو للقبول بإنهاء الحرب كجزء من أي اتفاق محتمل.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة “العربي الجديد” أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الإدارة الأميركية والوسطاء المصريين بنيتها تنفيذ ترتيبات جديدة تهدف إلى تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر آلية تضمن عدم وصولها إلى مقاتلي حماس أو وقوعها تحت سيطرة الحركة.

وتتضمن هذه الآلية إقامة منطقة عازلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إلى جانب إنشاء منطقة آمنة قرب الحدود مع مصر، بين محور “صلاح الدين” (فيلادلفي) ومحور “موراغ”، الذي أنشأه الجيش الإسرائيلي مؤخراً بين رفح وخان يونس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى