الرئيسية

وساطة مصرية تحيي آمال اتفاق بين إسرائيل وحماس رغم تصعيد “عربات جدعون”

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

وساطة مصرية تحيي آمال اتفاق.. كشف المراسل السياسي لقناة “14” العبرية، تامير موراج، مساء الاثنين، عن اقتراب التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة مصرية، وُصف بأنه “صفقة الدقيقة 90”.

ووفقاً لموراج، فإن هناك “شعوراً بنوع من الأمل، لا يصل إلى حد التفاؤل”، يسمح لإسرائيل بتقديم عرض نهائي لحماس بشأن صفقة تبادل أسرى محدودة، عبر وسطاء مصريين.

وتشير المعلومات المتاحة للنشر إلى أن الاتفاق يتضمن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار لفترة قصيرة، يتم خلالها إطلاق سراح عدد من الأسرى الأحياء، وتسليم جثامين آخرين. كما يشمل العرض تمديداً محتملاً لوقف إطلاق النار، يُستغل للتفاوض حول إنهاء الحرب، إلا أن إسرائيل تشترط نزع سلاح غزة كجزء من هذا التفاوض.

وتأتي هذه التسريبات بالتزامن مع انطلاق عملية عسكرية جديدة في قطاع غزة أطلقت عليها إسرائيل اسم “عربات جدعون”. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العملية تهدف إلى “إعادة المختطفين وإسقاط حكم حماس“، مؤكداً ارتباط الهدفين ببعضهما البعض.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأضاف المتحدث أن العملية ستشمل هجوماً واسع النطاق، مع توجيه السكان نحو مناطق خالية من عناصر حماس، إلى جانب تكثيف الضربات الجوية وتفكيك البنية التحتية التي وصفها بـ”الإرهابية”.

كما أشار إلى أن حماس “أخطأت في تقدير عزيمة إسرائيل”، محملاً الحركة مسؤولية ما يتعرض له سكان غزة من دمار وخراب.

وفي السياق ذاته، صادق المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) بالإجماع على الخطط المتعلقة بمواصلة الحملة العسكرية على غزة، ووافق على توسيع تدريجي للهجوم على حماس، حسب ما أفادت به هيئة البث العامة الإسرائيلية.

ونقل موقع “واللا” عن مسؤول إسرائيلي أن التصعيد المرتقب لن يبدأ قبل انتهاء زيارة مرتقبة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة.

كما قرر الكابينت إسناد مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة مستقبلاً إلى شركات مدنية بدلاً من الجيش، وهو قرار عارضه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فيما أيده باقي الوزراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى