ثابت

بزي نسائي ومركبة مدنية.. قوة إسرائيلية تنفذ اغتيالاً في خانيونس وتنسحب تحت الغطاء الناري

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قوة إسرائيلية تنفذ اغتيالاً في خانيونس .. نفذت قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، عملية أمنية معقدة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، أسفرت عن اغتيال أحد القادة الميدانيين واعتقال عدد من أفراد عائلته، في سيناريو أعاد إلى الأذهان أساليب التسلل والاغتيال التي استخدمها الاحتلال في عمليات سابقة.

ووفق مصادر محلية وإعلامية، تسللت القوة الإسرائيلية بزي مدني داخل مركبة خاصة إلى قلب مدينة خانيونس، حيث كانت عناصرها متنكرة بملابس نسائية، قبل أن تُقدم على اغتيال أحمد كامل سرحان، أحد القادة البارزين في ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية.

ونقل موقع “والا” العبري عن مصدر عسكري أن “الجيش الإسرائيلي نفذ عملية خاصة في خان يونس دون تسجيل أي إصابات في صفوف القوة المنفذة”.

من جانبها، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن العملية استهدفت في الأصل اعتقال سرحان حياً بهدف استجوابه وانتزاع معلومات حول الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة، إلا أن العملية تحولت إلى اغتيال بعد فشل المهمة.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

قوة إسرائيلية تنفذ اغتيالاً في خانيونس

وفي أعقاب العملية، شنّت طائرات الاحتلال الحربية والمروحية أكثر من 30 غارة جوية خلال أقل من ساعة، لتأمين انسحاب القوة الخاصة من المنطقة. وتزامن القصف العنيف مع إطلاق نار كثيف من الدبابات والمروحيات، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم نازحون استُهدفت خيامهم وسط المدينة.

كما طالت الغارات معمل الأدوية التابع لمجمع ناصر الطبي، في انتهاك جديد للمرافق الصحية.

وأكدت مصادر طبية في مستشفى ناصر وصول جثمان الشهيد أحمد سرحان، مشيرة إلى أنه تعرض لإعدام ميداني مباشر من قبل القوة الإسرائيلية.

وفي بيان مقتضب، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إيفي ديفرين: “قواتنا في ذروة عملية عربات جدعون، ونعمل في جميع أنحاء قطاع غزة”، في إشارة إلى الحملة العسكرية الواسعة الجارية منذ استئناف العدوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى