جيش الاحتلال يرد على تهديدات حماس بشأن مصير الرهينة متان تسنجاوكر

ردّ جيش الاحتلال الإسرائيلي على تهديدات حركة حماس بقتل الرهينة الإسرائيلي متان تسنجاوكر، المحتجز لدى الحركة منذ أكثر من عشرين شهراً في قطاع غزة، بعد أن حاصرت قوات الاحتلال الموقع الذي يُعتقد أنه يتواجد فيه الرهينة جنوب القطاع.
ووفقاً لما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي لم يُقدم على تنفيذ أي محاولة فعلية لتحرير الرهينة، رغم الضغوط المتزايدة من عائلته.
في المقابل، أكدت حركة حماس بشكل قاطع أن الجيش لن ينجح في إخراج الرهينة حياً، مشيرة إلى أنها وفّرت له الحماية طوال فترة احتجازه، وأنها تحمّل الجيش مسؤولية أي أذى قد يتعرض له في حال محاولة إنقاذ فاشلة.
وفي تصعيدٍ لافت، نشرت حماس صورة حديثة لمتان تسنجاوكر من داخل الأسر، مرفقة بتهديد صريح، كما وضعت صورته على كيس قمامة، في رسالة تحمل دلالة رمزية شديدة.
وتزامن ذلك مع أنباء عن اندلاع معارك في محيط المستشفى الأوروبي بخان يونس، وسط قصف مدفعي وتوغل إسرائيلي في المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يُجري عمليات تحت الأرض في المنطقة التي تم نقل جثة منها، وسط فحوصات للتأكد مما إذا كانت تعود لمحمد السنوار، شقيق قائد حماس في غزة، يحيى السنوار.
وعلى صعيد العائلة، كانت إيناف تسنجاوكر، والدة الرهينة، قد قررت عدم إلقاء كلمتها المعتادة ضمن التظاهرات الأسبوعية لعائلات المختطفين عند بوابة بيغين في تل أبيب، بسبب حالتها النفسية المتدهورة على خلفية التطورات المتلاحقة. وكانت قد كشفت في تصريح سابق أن ابنها نجا عدة مرات من القصف، وواجه خطر الموت اختناقاً في إحدى المرات بسبب الغازات السامة بعد قصف نفق كان داخله