7 أخطاء تجعل ديكور بيتك يبدو رخيصًا حتى لو كان على الموضة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

التحف القديمة تحمل سحراً خاصاً لا يمكن مقاومته، فهي ليست مجرد قطع ديكور وتعتبرموضة 2025، بل شواهد حية على عصور وأزمنة مضت، تحكي قصصاً وتبعث في المكان روحا مختلفة، وجود قطعة واحدة فقط من الأثاث أو الديكور العتيق يمكن أن يضفي طابعا دافئا ومميزا لأي غرفة، لكن رغم جمال التحف وقيمتها التاريخية، إلا أن سوء تنسيقها أو التعامل معها بشكل خاطئ قد يفقدها بريقها ويجعلها تبدو رخيصة أو بلا قيمة، لذا يستعرض اليوم السابع سبعة أخطاء شائعة قد ترتكب دون قصد في ديكور منزلك الذي تحب أن يبدو تراثي وكلاسيكي، لكنها تؤثر سلباً على مظهر التحف حتى لو كانت مقلدة داخل المنزل، وذلك وفقاً لما نشره موقع “homes and gardens”.
الإفراط في الترميم يفقد القيمة
التحف بطبيعتها تحمل آثار الزمن، وبهذا تكمن جاذبيتها، عندما نقوم بإعادة ترميمها بشكل مبالغ فيه لإخفاء عيوبها أو جعلها تبدو جديدة تماما، فإننا ننتقص من جمالها الحقيقي، بعض الناس يظنون أن تلميع الخشب أو إعادة طلاء الإطارات الذهبية يجعل القطعة أجمل، ولكن العكس هو الصحيح، الجمال في التحف يكمن في تلك التفاصيل الصغيرة التي تحكي قصة عمرها، مثل خدوش الزمن أو بهتان الألوان.
خلط التحف الأصلية بالنسخ المقلدة
أحد أكبر الأخطاء هو الجمع بين التحف الأصلية والقطع الحديثة التي تحاكيها، هذا المزيج يجعل القطع الأصلية تبدو وكأنها مقلدة أيضا، مما يفقدها قيمتها الفنية والتاريخية، من الأفضل تنسيق الديكور مع قطع عصرية تماما ولكن بتصميم صادق وبسيط، لخلق توازن يبرز التحفة دون أن يضيع جمالها بين تقليد رخيص.
إضاءة غير مناسبة
الإضاءة تلعب دورا كبيرا في إبراز جمال التحف، استخدام مصابيح بلون بارد أو توزيع إنارة غير مدروس قد يجعل التحف تبدو باهتة وعديمة الحياة، من الأفضل استخدام إضاءة دافئة وهادئة تبرز تفاصيل الخشب، والتذهيب، والتقنيات اليدوية، تماما كما تفعل المتاحف والمعارض الفنية.
مفروشات حديثة ذات جودة منخفضة
قد يبدو دمج الأثاث الحديث مع التحف فكرة جيدة، لكنها قد تأتي بنتائج عكسية إذا كانت المفروشات رديئة الصنع أو ذات طابع سطحي، التحف تحتاج إلى محيط يدعمها، لذا من الأفضل اختيار مفروشات مصنوعة يدويا أو بمواد طبيعية عالية الجودة، بحيث تخلق توازنا بصريا يرفع من قيمة القطعة العتيقة.
طلاء التحف بطريقة غير مدروسة
بعض الناس يلجأون إلى طلاء التحف لإعطائها مظهرا جديدا، خاصة بالألوان الزاهية أو الجريئة، ظنا منهم أن ذلك يواكب الموضة، ولكن هذا السلوك قد يضر التحفة ويجعلها تبدو بلا روح. إذا كانت القطعة بحالة جيدة، من الأفضل الحفاظ على طابعها الطبيعي، أما في حال الطلاء، فليكن اللون متناسقا مع نمطها الأصلي.
ازدحام التصميم وفقدان التوازن
عرض التحف داخل المنزل يحتاج إلى ذوق ووعي بالمساحات، تكديس القطع أو تنظيمها بشكل مفرط قد يجعل المكان يبدو مصطنعا، المفتاح هنا هو البساطة، حيث يُفضل توزيع التحف بطريقة تسمح لكل قطعة بأن تبرز وتُقدّر على حدة، دون أن تطغى واحدة على الأخرى.
التباين الحاد بين التحف والعناصر المحيطة
التحف تنسجم بشكل أفضل مع خامات وعناصر تحمل طابعا طبيعيا أو يدويا، مثل الخشب، والطين، والحجر، أما دمجها مع قطع بلاستيكية أو حديثة لامعة جدا قد يُحدث صداما بصريا يجعل التحف تبدو خارج السياق، التوازن مطلوب، ولكن يجب أن تُراعى الانسجامات البصرية بين القطع القديمة والجديدة.