في اليوم الـ100 على عودة الحرب: عشرات الشهداء والجرحى في قصف عنيف طال مختلف مناطق غزة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه المئة منذ استئناف الحرب، وسط تصعيد دموي أوقع عشرات الشهداء والجرحى في سلسلة غارات وقصف مدفعي طالت مناطق متفرقة من القطاع.
ووفق مصادر طبية، ارتقى 84 شهيدًا منذ فجر الثلاثاء، فيما أُصيب المئات بجراح متفاوتة نتيجة استهداف منازل ومناطق مأهولة بالسكان، في تصعيد جديد يرسّخ الكارثة الإنسانية المتواصلة.
مجازر متكررة في وسط القطاع
في مخيم النصيرات، استشهد ستة مواطنين بينهم طفلة، وأُصيب آخرون في قصف استهدف منزلًا في منطقة المفتي شمال المخيم.
كما وصل مشفى العودة في النصيرات 6 شهداء و14 مصابًا جراء إطلاق جنود الاحتلال النار على مواطنين أثناء انتظارهم المساعدات على شارع صلاح الدين قرب وادي غزة.
وفي دير البلح، استُهدِف منزلٌ لعائلة سلمان في شارع السلام، ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين.
دمار وضحايا في غزة والشمال
في مدينة غزة، استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون في قصف استهدف شارع المنصورة بحي الشجاعية، فيما قُتلت مواطنة في قصف مدفعي على حي الزيتون جنوبي المدينة.
أما شمالًا، فشنّت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على منزلين يعودان لعائلتي نصر والددا في جباليا النزلة، أسفرت عن استشهاد 3 مواطنين وإنقاذ 5 آخرين أحياء، بينما لا يزال عدد من الأشخاص تحت الأنقاض، بحسب طواقم الدفاع المدني.
تصعيد متواصل في الجنوب
في خان يونس جنوبي القطاع، انتُشل 3 شهداء من منطقة معن شرقي المدينة، وهم: مصعب الغلبان، عبد اللطيف بربخ، وعزات أبو زيد. كما فجّرت قوات الاحتلال عدة مبانٍ سكنية في مناطق مختلفة من المدينة، ضمن سياسة تدمير البنية التحتية.
حصيلة إنسانية مفجعة
أفادت وزارة الصحة في غزة بأن 79 شهيدًا، بينهم 4 شهداء انتُشلوا من تحت الركام، و289 إصابة، وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وارتفعت بذلك حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 56,077 شهيدًا، و131,848 إصابة.
أما منذ عودة الحرب في 18 مارس 2025، فقد بلغت الخسائر 5,759 شهيدًا و19,807 إصابة.
وفي السياق ذاته، كشفت الإحصائيات أن قوات الاحتلال قتلت 516 مدنيًا وأصابت 3,799 آخرين، إضافة إلى فقدان 39 شخصًا، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات المشتركة “الأميركية-الإسرائيلية” منذ بدء توزيعها بتاريخ 27 مايو 2025، والتي باتت تُوصَف محليًا بـ”مصائد الموت”.
