اليوم الـ102 لعودة الحرب على غزة: مجازر جديدة واستهداف مباشر لعناصر أمنية وأطباء
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

تواصل آلة الحرب الإسرائيلية شن غاراتها العنيفة على قطاع غزة لليوم الـ102 منذ استئناف العمليات العسكرية في مارس الماضي، وسط تصعيد لافت في استهداف المدنيين وعناصر الأمن، وارتفاع كبير في أعداد الضحايا.
ووفق بيانات وزارة الصحة في غزة، فقد وصل عدد الشهداء خلال الساعات الـ24 الأخيرة إلى 103 شهيدًا، بينهم عناصر أمنية وطبية، إلى جانب 219 مصابًا، في قصف استهدف تجمعات للمدنيين ومناطق مأهولة.
استهداف الأطباء وعناصر الشرطة في الجنوب
في جنوب القطاع، استشهد الطبيب أيمن أبو طير وابنة أخيه أميرة محمد أبو طير، جراء قصف خيمة لعائلته في منطقة المواصي غرب خان يونس، ليلتحق ببقية أفراد أسرته الذين استشهدوا في وقت سابق عقب تدمير منزلهم.
كما قضى المواطن مصطفى محمد العسولي في قصف استهدف منزله بمنطقة السكة وسط خان يونس، فيما سقط 19 شهيدًا في عموم الجنوب خلال الساعات الماضية، بينهم 10 مدنيين أثناء انتظارهم المساعدات شمال رفح.
وفي حادثة لافتة، استشهد ثلاثة من عناصر الشرطة خلال ملاحقتهم لمجموعة لصوص، إثر قصف إسرائيلي استهدف مركبتهم في منطقة المواصي شمال خان يونس.
مجازر في وسط القطاع
في وسط القطاع، استهدف الاحتلال تجمعًا لمواطنين على شارع صلاح الدين قرب وادي غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة 43 آخرين. كما ارتكب الجيش مجزرة بشعة في شارع البركة وسط دير البلح، راح ضحيتها 18 شهيدًا، معظمهم من أفراد أمن كانوا يحاولون تنظيم السوق المحلي، إلى جانب عشرات الجرحى.
كما فتحت آليات الاحتلال نيرانها شمالي مخيم البريج، في مواصلة للضغط العسكري على المخيمات وسط القطاع.
شمال غزة وغزة المدينة
في شمال غزة، دمّرت قوات الاحتلال منازل شرق جباليا البلد، واستهدفت عمارة سكنية في منطقة أبو اسكندر. كما قصف الطيران الحربي منزلًا في محيط الكلية الجامعية جنوب مدينة غزة، وآخر يعود لعائلة الكحلوت شمالًا.
وفي شرق مدينة غزة، فُجّرت عدة منازل، في مشهد بات متكررًا ضمن سياسة “الأرض المحروقة” التي يتبعها جيش الاحتلال.
وبحسب وزارة الصحة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 56,259 شهيدًا، و132,458 مصابًا، فيما بلغت الخسائر البشرية منذ استئناف الحرب في 18 مارس 2025 فقط 5,936 شهيدًا و20,417 إصابة، ما يعكس حجم الكارثة المتواصلة على الأرض.