الرئيسيةطوفان الأقصى

قصف إسرائيلي يحصد عائلات كاملة ويستهدف منتظري المساعدات

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، في اليوم الـ106 من استئناف العدوان، وسط تصاعد غير مسبوق في أعداد الشهداء والجرحى جراء القصف الجوي والمدفعي العنيف الذي طال مختلف المناطق.

ووفق مصادر طبية، فقد ارتقى 95 شهيدًا منذ فجر الاثنين، أغلبهم في مدينة غزة وشمال القطاع، بينهم 33 شهيدًا جراء استهداف مباشر لاستراحة “الباقة” على شاطئ بحر غزة، أعقبه قصف مزدوج في شارع الوحدة أسفر عن استشهاد 6 مواطنين آخرين.

وفي حي الزيتون، استشهد 13 مواطنًا في قصف على “بركس سليم” بمنطقة عسقولة، بينما قضى 6 مواطنين في قصف سوق البسطات في حي الشجاعية، إضافة إلى 5 شهداء من عائلة كساب في ذات الحي.

وشهدت الأحياء الشرقية والجنوبية لمدينة غزة قصفًا متواصلاً طوال ساعات الليل، ما أجبر آلاف السكان على النزوح القسري من منازلهم، وسط أوضاع إنسانية متفاقمة.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وفي جنوب غرب مدينة غزة، وصل إلى مستشفى الشفاء 3 شهداء وعشرات الجرحى من منتظري المساعدات، فيما استُشهد 4 مواطنين بقصف استهدف تجمعًا للمدنيين قرب دوار حلاوة في جباليا البلد شمال القطاع.

أما في وسط القطاع، فقد استشهد 6 أفراد من عائلة واحدة – بينهم أطفال – جراء استهداف منزل عائلة العماوي في منطقة “التعابين” ببلدة الزوايدة، وهم: عوض أحمد العماوي، وزوجته رنا محمود الحيلة، وأبناؤهم ملك، أحمد، عائدة، بالإضافة إلى شهد حمادة العماوي.

كما استشهد مواطن وأصيب 44 آخرون نتيجة قصف استهدف مواطنين أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية قرب جسر وادي غزة.

وفي جنوب القطاع، توفي المواطن أحمد خالد البنا متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها شرق خان يونس، ليرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في خان يونس خلال 24 ساعة إلى 15 شهيدًا. وبلغ إجمالي عدد الشهداء في جنوب القطاع خلال اليوم ذاته 29 شهيدًا.

حصيلة وزارة الصحة

أعلنت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية:

28 شهيدًا، بينهم 3 شهداء جرى انتشالهم من تحت الأنقاض.

223 إصابة بجراح متفاوتة.

وبذلك، ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى:

56,531 شهيدًا 133,642 إصابة

أما منذ 18 مارس 2025، فسجلت الوزارة:

6,203 شهيدًا21,601 إصابة

وتتواصل المجازر وسط صمت دولي وعجز المؤسسات الإنسانية، في ظل استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الكافية لإنقاذ ما تبقى من المدنيين في القطاع المنكوب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى