أبو عبيدة: عملية بيت حانون صفعة جديدة لجيش الاحتلال ومعركة الاستنزاف مستمرة

قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن عملية بيت حانون المركبة تمثل “ضربة إضافية” لهيبة الجيش الإسرائيلي ووحداته الخاصة، مؤكدًا أن المقاومة تواصل معركة الاستنزاف ضد الاحتلال من شمال القطاع إلى جنوبه.

وفي تغريدة عبر صفحته على التليجرام صباح الثلاثاء، أوضح أبو عبيدة أن العملية نُفذت في منطقة اعتقد الاحتلال أنها آمنة، بعد أن دمرها بشكل شبه كامل، قائلاً: “هي ضربةٌ سددها مجاهدونا الأشداء لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراماً، في ميدانٍ ظنّه الاحتلال آمناً بعدما لم يُبقِ فيه حجراً على حجر”.

وأضاف أن معركة الاستنزاف التي تدور رحاها في مختلف أنحاء القطاع، تكبّد الاحتلال خسائر مستمرة، مشيرًا إلى أن محاولة إنقاذ الجنود من “الجحيم” قد لا تتكرر مستقبلاً، حيث قال: “لئن نجح العدو مؤخراً في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة، فلربما يفشل في ذلك لاحقاً، ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون”.

وأكد أبو عبيدة أن صمود الشعب الفلسطيني وبسالة المقاتلين هما من يرسمان معالم المرحلة القادمة، قائلاً: “إن القرار الأكثر غباءً الذي يمكن أن يتخذه نتنياهو سيكون الإبقاء على قواته داخل القطاع”، في تهديد مباشر باستمرار استهداف الجنود الإسرائيليين داخل غزة.

وتأتي تصريحات القسام بعد يوم من إعلان الاحتلال عن مقتل وإصابة عدد من جنوده في اشتباكات في بيت حانون ومناطق أخرى، وسط تقديرات إسرائيلية بزيادة وتيرة الهجمات المباغتة ضد الوحدات البرية المنتشرة في القطاع.