شؤون (إسرائيلية)

إسرائيل: فرص التوصل إلى اتفاق ضئيلة للغاية وتوسيع الحرب بات مرجحًا

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

تسود أجواء من التشاؤم الشديد في إسرائيل بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو صفقة لتبادل الأسرى في المدى القريب، في ظل تعثر المفاوضات وتزايد المؤشرات على اتجاه إسرائيلي نحو توسيع رقعة العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وبحسب ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يوم الخميس، والذي امتد لأكثر من أربع ساعات، لم يسفر عن اختراق جوهري في المسار التفاوضي. وضم اللقاء لاحقًا وفدين موسّعين من الجانبين.

وأكدت مصادر سياسية إسرائيلية للصحيفة أن إسرائيل ترى صعوبة بالغة في تغيير موقف حماس الرافض للتنازلات، وأن التوصل إلى اتفاق يتطلب وقتًا وصبرًا، وهو ما تعتبره القيادة الإسرائيلية “غير متاح حاليًا”.

دعم أميركي رغم الضغوط الغربية

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

ورغم تصاعد دعوات الدول الغربية إلى وقف فوري للحرب، إلا أن المصادر الإسرائيلية شددت على أن الولايات المتحدة ما زالت تقدم دعمًا كاملاً للموقف الإسرائيلي، وتوجد حالة من “التنسيق الكامل” بين تل أبيب وواشنطن بشأن المرحلة المقبلة.

المناورة العسكرية مستمرة

ورجّحت يديعوت أحرونوت أن الاتجاه الإسرائيلي يسير نحو توسيع العمليات الميدانية، حتى بعد إعلان الجيش الإسرائيلي إنهاء مهام الفرقة 98 في غزة. وأشارت إلى أن الخطط المقبلة قد تشمل إعادة الانتشار أو الدخول إلى مناطق جديدة داخل القطاع، وسط غياب أي بوادر لاستئناف المفاوضات.

انقطاع الاتصال مع حماس

وكشفت المصادر عن انقطاع كامل في قنوات التواصل مع حركة حماس، حيث ترفض الأخيرة العودة إلى طاولة المفاوضات في ظل استمرار الحرب والحصار، ما يفتح الباب أمام اتخاذ قرارات عسكرية “حاسمة” خلال الأيام القادمة، وفقًا للمصادر.

وفي الوقت ذاته، يُواصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف زيارته لإسرائيل، حيث من المتوقع أن يتوجه إلى قطاع غزة غدًا للاطلاع على الأوضاع الإنسانية. وأشارت المصادر إلى أن تل أبيب لن تتخذ قرارات استراتيجية كبرى في ظل وجوده داخل البلاد، احترامًا للمشاورات الجارية، ومن المرجّح أن يُرجأ أي تحرك حاسم إلى ما بعد مغادرته المقررة يوم السبت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى