ثابتشؤون (إسرائيلية)طوفان الأقصى

إسرائيل تستبعد الصفقات الجزئية وتجمّد خطة ضم شمال غزة خشية الضغوط الدولية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

إسرائيل تستبعد الصفقات الجزئية.. تزايدت مؤشرات التشاؤم في الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية حيال فرص التوصل إلى اتفاق قريب بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس، وسط حديث عن انهيار وشيك للمفاوضات.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر سياسي رفيع مطّلع على تفاصيل المحادثات، تحذيره من أن “المحادثات تسير نحو الانهيار”، مضيفًا أن أجواء التفاوض وصلت إلى طريق مسدود، في ظل غياب مبادرات إسرائيلية جديدة.

وفي تطور مفاجئ، نقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن “لا صفقات جزئية بعد اليوم”، مشددًا على أن إسرائيل لن توافق على اتفاق مرحلي، لكنها في الوقت ذاته لم تُقدّم حتى الآن أي مقترح متكامل لإنهاء الحرب والإفراج عن جميع الأسرى.

من جهتها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن تل أبيب تراجعت عن خطة ضم شمال قطاع غزة خشية تصاعد الضغوط الدولية، في خطوة تعكس تغيّرًا تكتيكيًا في السياسة الإسرائيلية تجاه القطاع، دون إعلان رسمي بذلك.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وبحسب مصدر دبلوماسي للقناة ذاتها، فإن إسرائيل ترى أن “الاتفاق الجزئي لم يعد مطروحًا”، وأن رفض حماس للعرض الأخير أدى إلى تراجع فرص إطلاق سراح الرهائن في المدى المنظور، مشيرًا إلى أن التوصل إلى اتفاق شامل قد يتطلب وقتًا طويلًا ومعقدًا.

ووفق التحليل الذي أوردته القناة، فإن أحد دوافع تغيير الموقف الإسرائيلي يعود إلى تخوف القيادة السياسية من استنفاد أوراق التفاوض مبكرًا؛ حيث ترى إسرائيل أن الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين مقابل عشرة رهائن أحياء، سيُضعف قدرتها على استكمال أي صفقة لاحقة، ويُفقدها عناصر الضغط في المستقبل.

وتأتي هذه التطورات بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية وازدياد الضغوط الدولية لوقف الحرب والتوصل إلى حل سياسي شامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى