ذا إنترسبت: المسيحيون في غزة تحت النار… والكنائس تحولت لشاهد على الألم والصمود
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

كشف موقع “ذا إنترسبت” الأمريكي عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتكرر للكنائس في غزة منذ بداية الحرب، مشيرًا إلى أن الطائرات الإسرائيلية قصفت كنيسة القديس برفيريوس، أقدم كنيسة للروم الأرثوذكس في القطاع، في الأيام الأولى للعدوان.
وفي 17 يوليو 2025، وقع الهجوم الأشد على كنيسة العائلة المقدسة، الكاثوليكية الوحيدة في غزة، والتي كانت تؤوي نحو 600 مدني فلسطيني مسيحي، بينهم أطفال وكبار سن وذوو إعاقة.
شادي أبو داود، الذي فقد والدته نجوى في الهجوم، قال: “كنت أشتري الخبز حين وقع القصف، عدت لأجد أمي غارقة في دمائها. ناديتها لكنها كانت قد رحلت”.
الموقع أشار إلى أن الكنيسة تعرضت لغارات متكررة، رغم أنها ملاذ للمدنيين، فيما واصل الأب جبرائيل رومانيللي، المصاب بدوره، إقامة القداسات وسط الركام، مانحًا أبناء رعيته بصيص أمل في الظلام.
وقال الناجي منتصر ترزي: “حين دُمّرت الكنيسة شعرنا أن إيماننا انكسر، لكنها اليوم أصبحت أكثر قداسة لأنها تشهد على آلامنا وصمودنا.”