إسرائيل تقيّم نتائج عدوان الدوحة: لا دلائل على اغتيال قادة حماس

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأربعاء، بأن المؤسسة العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية تبدي شكوكًا متزايدة حول نجاح الهجوم الذي استهدف قيادات من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين قولهم إن المعلومات التي جُمعت حتى الآن “لا تشير إلى القضاء على قادة الحركة”، مؤكدين أن عملية تقييم الأضرار لم تكتمل بعد. وأضاف أحدهم: “ما زلنا نأمل في القضاء عليهم، لكن التفاؤل قد تراجع”.

وبعد ساعات من العملية، أصدرت حركة حماس بيانًا وصفت فيه الهجوم بـ”الفشل الذريع”، مؤكدة أنه أسفر عن استشهاد مدير مكتب القيادي خليل الحية، ونجل الحية أبو بلال، وثلاثة من مرافقيه، إضافة إلى شرطي قطري. ووفق إحدى روايات الحركة، فقد نجا عدد من كبار قادتها بعدما غادروا المبنى قبل لحظات من القصف إثر تلقيهم تحذيرًا.

من جانبها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تل أبيب ما زالت تحاول التحقق مما إذا كانت العملية قد حققت أهدافها. وفي السياق ذاته، واصل مسؤولون إسرائيليون تهديداتهم بالتحرك ضد حماس “في أي مكان”، مشيرين إلى أن “علامة استفهام لا تزال تحيط بالنتائج”.

إلى ذلك، يجري جيش الاحتلال تقييمًا شاملًا للأضرار الناجمة عن الهجوم عبر وحدة مختصة بتحليل الصور الجوية والمعلومات المتاحة، بما في ذلك ما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي.