الفصائل الفلسطينية في رسالة مفتوحة إلى قمة الدوحة: ننتظر قرارات لا بيانات.. وأفعالًا توقف الإبادة في غزة

وجّهت الفصائل والقوى الفلسطينية، اليوم، رسالة مفتوحة إلى القمة العربية الإسلامية المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، دعت فيها إلى اتخاذ مواقف حاسمة وعملية تتجاوز حدود البيانات التقليدية، بما يليق بحجم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وشعوب الأمة.

وجاء في الرسالة:

– “مسؤوليتكم التاريخية والإنسانية تستدعي قرارات موحّدة وجريئة تواكب مكانة أمتنا وتواجه محاولات محو وجودنا”.
– “نأمل في إجراءات عاجلة متفق عليها لوقف حرب الإبادة في غزة، وحماية المدنيين العُزّل من القصف والتهجير والتجويع”.
– “ندعو إلى تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك، واستخدام أوراق الضغط مثل سلاح النفط وفرض عقوبات عربية شاملة على الاحتلال”.
– “نطالب بتحرك فوري مع المجتمع الدولي لفرض عقوبات دولية مشددة على إسرائيل لإجبارها على وقف عدوانها الوحشي”.
– “نتطلع إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لأهلنا المحاصرين في غزة، وتكثيف الجهود لفتح المعابر وتأمين الإغاثة”.
– “ندعو إلى توحيد الموقف العربي والإسلامي في مواجهة العدوان، عبر خطة عمل مشتركة تتضمن سلة عقوبات ضد الاحتلال والدول والشركات الداعمة له”.
– “نأمل في استراتيجية موحدة لحماية القدس من التهويد، والأقصى من التقسيم، والضفة من الضم والاقتلاع”.
وأكدت الفصائل أن اللحظة الراهنة تتطلب أفعالًا بحجم الدماء المسفوكة، لا بيانات مكررة لا توقف عدوانًا ولا تردع مجرمًا.