711 يوماً على الحرب.. عشرات الشهداء والجرحى وغارات دامية تدمر منازل في غزة

دخل العدوان الإسرائيلي يومه الـ711 على قطاع غزة وسط تصعيد دموي خلّف عشرات الشهداء والجرحى ودماراً واسعاً في الأحياء السكنية، حيث واصلت طائرات الاحتلال قصفها لمختلف مناطق القطاع براجمات الصواريخ والغارات الجوية.

ووفق وزارة الصحة، ارتقى منذ فجر الاثنين أكثر من 62 شهيداً بينهم 39 في مدينة غزة، فيما أسفرت الغارات عن مئات الإصابات معظمها بحالة خطيرة.

شمال ومدينة غزة

شهد حي الشيخ رضوان وأحياء الكرامة والأمن العام قصفاً عنيفاً، حيث دفعت قوات الاحتلال بآليات مفخخة وفجّرت مجنزرة بأطنان من المتفجرات وسط منازل المواطنين شمال غربي المدينة.
وخلال الساعات الـ24 الأخيرة، دُمّر 13 منزلاً وبرج الغفري وعمارة الصحابة، إضافة إلى استهداف فندق المشتل.

وفي قصف على منزل لعائلة زقوت شمال غزة، ارتقى 8 شهداء وأصيب أكثر من 40 مواطناً، بينما استشهد 4 مدنيين إثر استهداف منزل لعائلة الهندي في حي الصبرة جنوب المدينة.
كما انتشلت الطواقم الطبية جثامين طفلين من عائلة مسعود في ساحة الشوا وسط أنباء عن وجود نحو 30 مفقوداً تحت الركام.

وسط القطاع

استهدفت غارة إسرائيلية محيط مسجد عباد الرحمن في دير البلح، ما أدى إلى استشهاد الشاب محمود تمراز وزوجته وطفلته، ليلتحقوا بطفليه سعيد وإيلين الذين ارتقوا في الأيام الأولى للحرب.
كما استشهد 4 نازحين وأصيب آخرون في قصف لخيمة غرب مخيم النصيرات، لترتفع حصيلة الشهداء في وسط القطاع خلال يوم واحد إلى 9 شهداء.

جنوب القطاع

واصل الاحتلال استهدافه لمدينة خان يونس وبلداتها، حيث ارتقى شهيدان في قصف على منطقة بطن السمين، واستشهد المواطن أحمد سليمان السميري بقصف مدفعي على بلدة القرارة.
وبحسب وزارة الصحة، بلغ عدد شهداء الجنوب خلال الساعات الماضية 16 شهيداً بينهم 9 مدنيين سقطوا قرب مراكز توزيع المساعدات جنوب خان يونس.

الإحصائيات الإجمالية

• 34 شهيداً و316 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية فقط.

• منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023: 64,905 شهيداً و164,926 إصابة.

• منذ 18 مارس 2025 وحتى اليوم: 12,354 شهيداً و52,885 إصابة.

• شهداء “لقمة العيش” خلال استهداف مراكز المساعدات: 2,497 شهيداً وأكثر من 18,182 إصابة.

• حالات الوفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية: 425 وفاة بينهم 145 طفلاً.

تتواصل المأساة الإنسانية في غزة مع تزايد أعداد الضحايا ودمار الأحياء السكنية، بينما يحذر مراقبون من كارثة غير مسبوقة إذا استمر القصف والنزوح والمجاعة بالوتيرة الحالية.