ثابتطوفان الأقصى

حماس أمام معادلة صعبة: خطة ترامب بلا جداول زمنية ومفاوضات غزة محفوفة بالعقبات

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

تنتظر واشنطن وتل أبيب رد حركة حماس على المقترح الأمريكي بشأن غزة، وسط توقعات بموقف “نعم ولكن”، وهو ما لمح إليه أيضًا رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.

عقبات أمنية معقدة

المقترح لا يتضمن جداول زمنية واضحة، فيما تصر إسرائيل على موافقة حماس قبل أي مسار سياسي، يعقبه وفد إسرائيلي إلى الدوحة. غير أن الملفات الأمنية تبقى الأصعب، مثل الانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي، وقف النشاط الاستخباري، وآليات نشر القوات.

على الصعيد السياسي، ما زالت مناقشات إعادة إعمار غزة في بداياتها. ترامب أعلن عن تأسيس “مجلس سلام” برئاسته ويضم توني بلير وممثلين من دول أخرى، إلى جانب خطط لتشكيل قوة عربية مشتركة، إلا أن الدول المعنية لم تعط موافقة رسمية بعد. وتشير التقديرات إلى احتمال مشاركة آلاف الجنود من السعودية والإمارات وأذربيجان.

الخلاف يمتد إلى قضية الأسرى، حيث أعلنت إسرائيل رفضها الإفراج عن رموز فلسطينية مثل مروان البرغوثي، فيما يقبع نحو 280 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، ما يثير جدلاً داخليًا حول إمكانية إطلاق سراح معظمهم.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

مواقف إسرائيلية داخلية

يتوقع أن يُعرض أي اتفاق على حكومة بنيامين نتنياهو، حيث من المرجح أن يحظى بأغلبية رغم معارضة من اليمين المتشدد. ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن وقف إطلاق النار سيكون تدريجيًا ومشروطًا بنشر قوات عربية أو دولية، في عملية قد تستغرق أسابيع أو أشهر.

الخطة تتضمن فتحًا جزئيًا للمعابر وإدخال مساعدات إنسانية، إضافة إلى بدء إعادة إعمار البنية التحتية في القطاع.

من جهته أبدى رئيس الوزراء القطري حذرًا في الترحيب بالخطة، معتبرًا أنها تحقق هدف إنهاء الحرب لكنها تظل “مبادئ عامة” تحتاج إلى تطوير وتفصيل، مؤكدًا أن الدول العربية والإسلامية ستدعم الفلسطينيين في حال جرى التوصل إلى صيغة تحفظ حقوقهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى