مسؤول في حماس: نشر قوة دولية في غزة هو شكل جديد للاحتلال ونرفض نزع السلاح

أفاد مسؤول في حركة حماس لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الليلة الماضية أن الحركة تتوقع أن ترفض الخطة المقترحة لإنهاء الحرب، وهي الخطة التي قدمها الرئيس دونالد ترامب عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن.

ووفقًا للمسؤول، فإن هذه الخطة تخدم مصالح إسرائيل وتتجاهل مصالح الشعب الفلسطيني. وذكر أن حماس لن توافق على بندين رئيسيين: نزع السلاح، ونشر قوة دولية في غزة، وهو ما تعتبره الحركة شكلاً جديدًا من أشكال الاحتلال.

في غضون ذلك، لا يزال العالم ينتظر رد حماس. فبالأمس، أرسل ترامب رسالة مفادها أنه يتوقع ردًا خلال ثلاثة إلى أربعة أيام، وهدد الحركة قائلًا: “إذا رفضتها، فستفعل إسرائيل ما يلزمها فعله”.

من جهة أخرى، ذكرت القناة 12 العبرية، نقلًا عن مصدرين مطلعين على المحادثات، أن قطر ومصر وتركيا تمارس ضغوطًا خفية على الحركة لحثها على تقديم رد إيجابي. وتُعد هذه الدول الثلاث هي الدول الوسيطة الأقرب صلةً بحماس، والمسؤولة بشكل أساسي عن نقل الرسائل بين الحركة وإسرائيل والولايات المتحدة.