مصر وقطر ترحبان برد حماس على خطة ترامب لوقف حرب غزة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

رحبت كل من مصر وقطر بالرد الذي سلمته حركة “حماس” على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة، مؤكدتين استمرار جهودهما لاستكمال النقاش حول الخطة بهدف التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
وعبّرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، عن تقديرها لرد حركة حماس، مشيرة إلى أنه “يعكس حرص الحركة وكافة الفصائل الفلسطينية على حقن دماء الشعب الفلسطيني”. كما ثمّنت الوزارة جهود الرئيس الأمريكي ورؤيته لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، معربة عن أملها في أن ترتقي جميع الأطراف إلى مستوى المسؤولية لتنفيذ الخطة وإنهاء الحرب. وأكدت أن القاهرة ستبذل “أقصى جهد، بالتنسيق مع الأشقاء في الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة، من أجل وقف دائم لإطلاق النار”.
من جانبه، رحّب المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري بإعلان حركة حماس موافقتها على مقترح ترامب لإنهاء الحرب، واستعدادها لإطلاق جميع الرهائن ضمن صيغة التبادل الواردة في الخطة. وأكد الأنصاري دعم الدوحة لتصريحات ترامب الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار لتيسير عملية الإفراج عن الرهائن، مشيرًا إلى بدء العمل مع الشركاء في الوساطة، وعلى رأسهم مصر وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، لاستكمال نقاش الخطة.
وكانت حركة حماس قد أعلنت مساء الجمعة أنها سلّمت للوسطاء ردّها على خطة ترامب المقترحة، معربة عن تقديرها للجهود العربية والإسلامية والدولية الداعية إلى وقف الحرب وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية فورًا، ورفضها احتلال القطاع أو تهجير سكانه. وأبدت الحركة موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال، أحياء وجثامين، وفقًا لصيغة التبادل المقترحة، مؤكدة استعدادها للدخول فورًا في مفاوضات تفصيلية عبر الوسطاء.
وعقب إعلان الحركة موقفها، نشر الرئيس ترامب بيان حماس على حسابه في منصة “تروث سوشيال”، تبعه بمنشور دعا فيه إسرائيل إلى التوقف الفوري عن قصف غزة، معتبرًا أن الحركة “مستعدة لسلام دائم”. وأضاف: “يجب على إسرائيل التوقف فورًا عن القصف حتى نتمكن من تحرير الرهائن بأمان وسرعة”، مشيرًا إلى أن النقاشات لا تقتصر على غزة فقط، بل تتعلق بسلام شامل في الشرق الأوسط.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق تفاصيل خطة ترامب، موضحًا أنها تنص على إعادة الأسرى الإسرائيليين الأحياء ورفات القتلى خلال 72 ساعة من إعلان الاتفاق، وتسليم سلاح المقاومة، وإعداد خطة اقتصادية وإدارية للقطاع. وأكد أن الحرب ستنتهي فور موافقة الطرفين على الاقتراح.





