ثابتطوفان الأقصى

اليوم في شرم الشيخ.. محادثات مصيرية تحدد مصير الحرب في غزة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

تبدأ اليوم الاثنين في مدينة شرم الشيخ محادثات وصفت بـ”المصيرية” بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة مصرية وقطرية، تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى، وذلك في إطار “خطة الـ21 نقطة” التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وسيشرف على المفاوضات من الجانب الأميركي كل من ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس ترامب، وجاريد كوشنر، في حين تبدي واشنطن تفاؤلًا حذرًا حيال فرص نجاح المحادثات، وسط ضغوط متزايدة للإسراع في التوصل إلى تفاهمات قبل تصاعد التوتر الميداني مجددًا.

وفي المقابل، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم بنبرة حذرة، مؤكدًا أنه “لا يستطيع ضمان موافقة حماس على إطلاق سراح الأسرى”، فيما أفادت تقارير عربية بأن الحركة بدأت جمع جثث القتلى الإسرائيليين تمهيدًا لتسليمها ضمن صفقة تبادل مرتقبة، كما سلّمت الوسطاء قائمة بأسماء الأسرى الأحياء والجثامين المتوقع نقلهم إلى إسرائيل.

وتطالب حماس في المقابل بـ انسحاب الجيش الإسرائيلي من مدينة غزة ووقف الطلعات الجوية فوق القطاع، إضافة إلى ضمانات بعدم تدخل إسرائيل في قوائم الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، مطالبةً بالإفراج عن 250 أسيرًا بينهم شخصيات بارزة مثل مروان البرغوثي.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وتتوقع الحركة أن تمتد المفاوضات لأكثر من أسبوع، على عكس ما صرّح به وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي شدد في مقابلة مع شبكة NBC على أن “المحادثات لا يمكن أن تستمر أسابيع أو حتى أيامًا”، مضيفًا أن “90% من تفاصيل الاتفاق تم التفاهم حولها، فيما تبقى القضايا اللوجستية قيد النقاش”.

وختم روبيو بالقول: “ما لم يسيطر على غزة من لا يريدون تدمير إسرائيل، فلن يكون هناك أي حديث عن دولة فلسطينية”.

المحادثات المرتقبة يُنظر إليها على نطاق واسع باعتبارها الفرصة الأخيرة لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنقاذ ما تبقى من الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى