الرئيسيةطوفان الأقصى

الإعلام العبري يكشف أبرز مطالب حماس قبيل انطلاق مفاوضات شرم الشيخ اليوم

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

كشفت القناة 12 العبرية مساء الأحد عن أهم المطالب التي ستطرحها حركة حماس خلال المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، المقررة أن تبدأ اليوم الاثنين في شرم الشيخ، بوساطة مصرية وقطرية ومشاركة أميركية، ضمن مساعي تنفيذ خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وبحسب القناة، تطالب حماس في مقدمة شروطها بـ الإفراج عن عناصر النخبة الذين اعتقلوا بعد عملية 7 أكتوبر، موضحة أن الحركة تصرّ على شمول الصفقة لهؤلاء الأسرى الذين شاركوا في التسلل إلى داخل إسرائيل وأسر رهائن خلال العملية.

وذكرت القناة أن إسرائيل كانت ترفض سابقاً بشكل قاطع إطلاق سراح المئات من هؤلاء العناصر، معتبرة ذلك “مبدأ لا يُمس حتى في الاتفاقات السابقة”، إلا أن الضغوط الأميركية المتزايدة والجدول الزمني الضيق الذي حدده الرئيس ترامب جعل هذا البند يتحول إلى قضية سياسية وأخلاقية معقدة تهدد مسار المفاوضات.

ومن القضايا الأخرى المتوقع طرحها، ملف كبار الأسرى في السجون الإسرائيلية، إذ تطالب حماس برفع الفيتو الإسرائيلي عن قائمة تضم خمسين أسيراً من القيادات البارزة، بينهم مروان البرغوثي، وإبراهيم حمد، وعبد الله البرغوثي، وأحمد سعدات، وحسن سلامة، وعباس السيد.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

كما تسعى الحركة، وفق القناة، إلى تعديل معايير الإفراج بحيث تُحدد المدة بناء على سن الأسير وطول فترة اعتقاله لا على خطورة التهم الموجهة إليه، وهو ما قد يؤدي إلى إطلاق سراح شخصيات محكومة بالمؤبد.

وفي الجوانب الميدانية، تطالب حماس بـ انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى الخطوط المحددة في خطة ترامب، وإخلاء مناطق التجمعات السكانية، وتحديد جداول زمنية واضحة للانسحاب النهائي، إلى جانب وقف الطلعات الجوية الإسرائيلية فوق القطاع لمدة تتراوح بين 10 إلى 12 ساعة يومياً.

كما ستطالب الحركة، وفق القناة العبرية، بـ ربط المرحلة الأولى من الصفقة بالمراحل التالية التي تتعلق بملفات الحكم والأمن والمعابر وإعادة الإعمار وتسليم السلاح، وهو طرح يُتوقع أن ترفضه إسرائيل.

وبالإضافة إلى ذلك، من المنتظر أن تدعو حماس لإشراك السلطة الفلسطينية في المفاوضات الخاصة بمستقبل الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وتأتي هذه الجولة بعد موافقة حركة حماس على خطة الرئيس ترامب من حيث المبدأ، واستعدادها للتفاوض حول المرحلة الأولى منها، والتي تنص على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات مقابل 250 أسيراً فلسطينياً محكومين بالمؤبد، و1,700 أسير آخر من غزة اعتقلوا خلال الحرب دون مشاركتهم في عملية 7 أكتوبر.

المصادر العبرية أشارت إلى أن الملف الأشد حساسية في المفاوضات يبقى مسألة إطلاق سراح عناصر النخبة، الذي قد يثير انقساماً حاداً داخل إسرائيل بين الأجهزة الأمنية والسياسيين، في وقت تحاول فيه واشنطن دفع الطرفين نحو اتفاق سريع قبل تصاعد التوتر الميداني مجددًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى