محليات

شؤون العشائر بغزة: تسليم جثامين الأسرى يكشف إعدامات ميدانية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قالت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة إن تسليم جثامين عدد من الأسرى الفلسطينيين كشف عن “جرائم إعدام ميداني وقتل عمد ارتكبها الاحتلال بحق أسرانا الأبطال داخل سجونه وميادين الأسر”، مؤكدة أن هذه الجريمة تمثل “انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية”.

وأضافت الهيئة، في بيان صحفي، أنها تُعبّر عن “صدمتها العميقة واستنكارها البالغ لهذه الجريمة”، مشيرة إلى أن الاحتلال يتعامل مع الإنسان الفلسطيني بمنطق القتل والإبادة المتعمدة.

وحملت الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر “المسؤولية الأخلاقية والإنسانية الكاملة”، بعد أن تسلّمت الجثامين دون إعلان واضح عن هوياتهم أو ظروف استشهادهم، ما ترك عشرات بل مئات العائلات الفلسطينية في حالة قلق وضياع لعدم معرفة مصير أبنائها الأسرى والمفقودين.
ودعت الهيئة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة وحقوق الإنسان إلى التحرك العاجل “لفتح تحقيق دولي شفاف في هذه الجرائم، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائم القتل والإعدام الجماعي بحق الأسرى والشعب الفلسطيني”.

وأظهرت الفحوصات الأولية وتقارير الفرق الطبية والحقوقية أن عددًا من الجثامين التي أعادها الاحتلال تحمل دلائل مروعة على تعذيب وقتل ميداني.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وتم رصد آثار ربط للأيدي والأقدام وعيون معصوبة على بعض الجثامين، بما يشير إلى تقييد الضحايا واعتقالهم قبل تنفيذ القتل، ووجود إصابات بطلقات نارية من مسافة قريبة في الرأس والصدر، ما يعزز الشبهات حول عمليات إعدام ميداني متعمدة.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني قد قال إن الاحتلال الإسرائيلي أعاد 120 جثمانًا من شهداء فلسطينيين بعد احتجازهم خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة، مؤكدًا أن الفحوصات الرسمية والوقائع الميدانية كشفت عن تنفيذ إعدامات ميدانية وتعذيب وحشي ممنهج بحق هؤلاء الضحايا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى