سعاد حسني تتصدر التريند
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
سعاد حسني تتصدر التريند.. تصدرت النجمة الراحلة سعاد حسني التريند خلال الساعات الماضية بسبب تصريحات الفنانة القديرة سميرة أحمد عن حياة السندريلا وتفاصيل رحيلها.
وكشفت الفنانة سميرة أحمد، خلال تصريحات تليفزيونية عن تفاصيل جديدة في حياة الراحلة سعاد حسنى، وقالت سميرة: أول ما شاهدت جثمان سعاد حسني، ولقيت نادية يسرى تقولى اخس عليك يا زوزو، وبصيت ورايا وقلت لصاحبتها نادية يسري، سعاد رمت نفسها إزاي؟، قامت زعقت فيا وقالتلي مش هقولك، وقتها قلت الست دي هي اللي قتلت سعاد.
ولدت سعاد حسني في حي بولاق بالقاهرة يوم 26 يناير 1943، في كنف أسرة فنية من أصول سورية، كان والدها محمد حسني البابا خطاطًا شهيرًا، ورثت منه الفن والإبداع، بينما كان جدها حسني البابا مطربًا معروفًا، وشقيقه الممثل الكوميدي أنور البابا من أبرز فناني جيله.
رحلة سعاد حسنى فى السينما والتليفزيون
في عالم السينما، بدأت رحلتها بفيلمها الأول “حسن ونعيمة” عام 1959، حيث أسرت القلوب بدور نعيمة، وأكملت مشوارها الفني بتقديم 91 فيلمًا سينمائيًا، من بينهم أعمال خارج مصر، إلى جانب المسلسل الأيقوني “هو وهي” الذي جمعها بالفنان أحمد زكي. وكان آخر أفلامها “الراعي والنساء” عام 1991، لتكون نهاية مشوار سينمائي امتد لأكثر من ثلاثة عقود.
تميزت سعاد حسني بموهبة استثنائية جعلتها تتنقل بين الكوميديا والتراجيديا والأدوار المعقدة بسلاسة وتلقائية، كما أبدعت كفنانة استعراضية بصوتها العذب الذي خلّد أغاني مثل “بانو بانو” و”خلي بالك من زوزو”، التي ما زالت تتردد في أذهاننا حتى اليوم
سعاد حسني لم تكن مجرد فنانة، بل كانت رمزًا يعبر عن قوة المرأة وحضورها في الفن العربي، وفي مثل هذا اليوم عام 2001، رحلت عن عالمنا تاركة خلفها إرثًا فنيًا خالدًا سيظل شاهدًا على عبقريتها وبراعتها لسنوات قادمة.
تُعد سعاد حسني واحدة من ألمع نجمات السينما المصرية في القرن العشرين، إذ جمعت بين الجمال الطبيعي والموهبة الفنية الفذة، لتصبح أيقونة لا تُنسى في تاريخ الفن العربي.
لعبت أدوارًا متنوعة بين الكوميديا والرومانسية والدراما، وأسهمت بشكل كبير في نهضة السينما المصرية خلال فترة الستينيات والسبعينيات.
ميلاد سعاد حسني وبدايتها الفنية
وُلدت سعاد حسني في 26 يناير 1943 في القاهرة، لأب مصري وأم مصرية. بدأ اهتمامها بالفن منذ الصغر، حيث تميزت
بالموهبة الغنائية والتمثيلية، وهو ما جذب إليها أنظار صانعي السينما منذ بداية الشباب.
بدأت سعاد مشوارها الفني في سن صغيرة، حيث شاركت في أفلامها الأولى وهي لم تتجاوز سن المراهقة، وأثبتت منذ البداية قدرة استثنائية على تقديم أدوار مركبة ومتنوعة.
الانطلاقة الفنية والنجومية
تألق نجم سعاد حسني في أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات، وشاركت في عدد كبير من الأعمال التي تركت بصمة قوية في السينما المصرية. تميزت بأدائها الطبيعي وقدرتها على التعبير عن المشاعر بصدق، مما جعلها محبوبة من جمهور السينما العربي.
من أهم أفلامها في تلك الفترة:
- اغتيال فاتن توفيق
- أم العروسة
- أميرة النساء
كما كانت سعاد حسني تتميز بقدرتها على التلون في أدوارها، ما بين الكوميديا والدراما، وهو ما منحها شعبية واسعة وجعلها محط أنظار المخرجين والممثلين في ذلك الوقت.





