لامين يامال يتفوق على فينيسيوس جونيور في الهجمات العنصرية
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

لم تكن ليلة الـ 22 من سبتمبر الماضي، هي الليلة الأسعد في حياة النجم الشاب لامين يامال لاعب برشلونة، بل كانت الليلة الأكثر سوءاً في حياته حتى الآن، بعد تعرضه للعنصرية في وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الرياضية، وذلك على الرغم من حلوله وصيفاً في جائزة الكرة الذهبية «بالون دور» خلف المتوج الفرنسي عثمان ديمبلي.
من جهتها، كشفت الصحيفة الإسبانية الشهيرة «إل باييس» أن النجم الشاب لامين يامال لاعب برشلونة أصبح اللاعب الأكثر تعرضاً للعنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في إسبانيا، إذ طالته 60% من الهجمات، ونشرت الصحيفة تقريراً عن العنصرية في وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الرياضية، وجاء بالتقرير أن لامين يامال وصل نسبة تلقيه من الإساءات العنصرية إلى 60%، حيث تم وصفه بـ«الفتى الأسود» و«المغربي» أكثر من 21 ألف مرة، وكان غريمه اللدود البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد، طيلة المواسم الأخيرة هو الهدف الأول للهجمات العنصرية داخل الملاعب الإسبانية، لدرجة أن الحكومة البرازيلية أطلقت اسم فينيسيوس جونيور على قانون لمناهضة العنصرية ينص على إيقاف أو إلغاء منافسات رياضية في حال حدوث تجاوزات مماثلة، قبل أن يأتي تقرير الجريدة الأخير، ويكشف بأن المهاجم البرازيلي نال فقط 29% من الهجمات العنصرية خلال الفترة الأخيرة، ليحل ثانية في الوصافة خلف لامين يامال في الهجمات العنصرية.



