بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: دعوات لوقف الجرائم بحق الأسرى وإنهاء الاحتلال

بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تتصاعد التحذيرات من الجرائم التي تُرتكب بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خاصة منذ بدء حرب الإبادة على غزة.

وبحسب تقارير حقوقية، استشهد 98 أسيرًا منذ 7 أكتوبر، فيما لا يزال العشرات في عداد المختفين قسريًا. ويبلغ عدد الأسرى حاليًا أكثر من 9300، بينهم 3368 معتقلًا إداريًا بلا تهم أو محاكمة، إلى جانب 350 طفلًا، و50 امرأة، و1340 أسيرًا من قطاع غزة.

وتشير التقارير إلى أن الاحتلال يمارس بحق الأسرى أنماطًا من التعذيب والتجويع والعزل، إلى جانب الحرمان من العلاج والاعتداءات الجسدية والجنسية، في انتهاكات ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وتتزايد الدعوات لمحاسبة سلطات الاحتلال، ووقف جرائمها بحق الأسرى، من خلال حظر تصدير الأسلحة، وملاحقة المتورطين أمام المحاكم الدولية، وتعليق التعاون الأمني معها، ومقاطعة “إسرائيل” سياسيًا واقتصاديًا، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى السياسيين.

كما وُجهت دعوات إلى شعوب العالم لمواصلة التضامن ورفع الصوت في وجه الاحتلال، حتى تحقيق العدالة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.