ثابت

ثلاثة مسارات محتملة بعد وقف إطلاق النار في غزة… أيها الأقرب للتحقق؟

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ، تتجه الأنظار إلى المرحلة الثانية وما قد تحمله من مسارات متباينة، في ظل ترقب فلسطيني ودولي لمسار تثبيت التهدئة ومنع العودة إلى دوامة التصعيد.

يبرز أول السيناريوهات في تثبيت وقف إطلاق النار عبر نشر آليات مراقبة دولية تضمن التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق، وهو مسار يتطلب جهودًا دبلوماسية مكثفة من الوسطاء الإقليميين والدوليين، وخاصة الأمم المتحدة وقطر ومصر.

سيناريو آخر يتمثل في إحياء مسار السلام المتوقف منذ سنوات، عبر إطلاق مفاوضات سياسية برعاية دولية، الأمر الذي يحتاج إلى إرادة سياسية من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى جانب ضغط دولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

وتطرح المرحلة الثانية أيضًا سيناريو تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، من خلال رفع القيود عن القطاع وتسهيل دخول المساعدات وتنشيط جهود إعادة الإعمار، باعتباره شرطًا رئيسيًا لتخفيف معاناة السكان ومنع عودة التوتر.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

في المقابل، يبقى السيناريو الأسوأ هو انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعودة المواجهات، في حال عدم معالجة جذور الأزمة واستمرار حالة الاحتقان. ويرى مراقبون أن تجنب هذا المسار يستوجب توافقًا أوسع، وتغليب لغة الحوار على منطق القوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى