عربي ودولي

ترمب وصفها بالناجحة.. أميركا تهاجم أهدافًا لداعش في سوريا بمشاركة أردنية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أعلن البنتاغون، في وقت مبكر من اليوم (السبت)، أن طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية أميركية قصفت أكثر من 70 هدفاً في أنحاء وسط سوريا الجمعة، ضمن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد مواقع لتنظيم «داعش».

وأكد قائد القيادة الوسطى الأميركية «سنتكوم» في بيان: «سنواصل بلا هوادة ملاحقة الإرهابيين الذين يسعون إلى إلحاق الأذى بالأميركيين وبشركائنا في جميع أنحاء المنطقة».

وشملت الضربات الأميركية الواسعة، ضمن عملية “عين الصقر”، عشرات المواقع في وسط سوريا، وطالت مناطق البادية، ودير الزور والرقة وحمص.

فيما استخدمت أكثر من 100 قذيفة دقيقة خلال العملية، وسط توقعات بأن تستمر العملية لأسابيع عدة وربما شهر، وفق ما كشف مسؤولون أميركيون.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

كما شاركت القوات الجوية الأردنية في إسناد الضربات عبر طائرات مقاتلة دعماً للعملية ضد التنظيم.

ذ

وفي وقت متأخر من يوم أمس (الجمعة)، أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، إطلاق عملية عسكرية ضد تنظيم «داعش» في سوريا رداً على هجوم في تدمر أودى بحياة ثلاثة أميركيين.

وقال هيغسيث في منشور على منصة «إكس»: «بدأت القوات الأميركية عملية +ضربة عين الصقر+ في سوريا للقضاء على مقاتلين وبنى تحتية ومواقع تخزين أسلحة لتنظيم داعش، في رد مباشر على الهجوم الذي استهدف قوات أميركية في 13 ديسمبر (كانون الأول)».

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن تنظيم «داعش» يواجه «رداً انتقامياً قاسياً جداً» في سوريا من قبل القوات الأميركية.

وكتب ترمب على شبكته الاجتماعية «تروث سوشال بعد وقت قصير من إعلان «البنتاغون» عن إطلاق عملية عسكرية في سوريا، «أعلن هنا أن الولايات المتحدة تقوم برد قاس جداً، كما وعدت، ضد الإرهابيين القتلة المسؤولين» عن الهجوم، مضيفاً «نوجه ضربات قوية جداً ضد معاقل تنظيم داعش في سوريا».

ولاحقاً قال ترمب إن العملية التي حملت اسم “عين الصقر” كانت ناجحة جداً.

كما أضاف قائلاً في كلمة ألقاها أمام مؤيّديه في ولاية كارولاينا الشمالية السبت، “لقد أصَبنا كل هدف بدقة مطلقة”.

وشدد ترمب على أنه “حقق السلام في الشرق الأوسط”، مردفاً ” لدينا سلام في المنطقة لأول مرة منذ 3 آلاف عام”.

إلى ذلك، اعتبر أن بلاده تعيد السلام إلى مناطق عدة حول العالم من خلال القوة.

وجاءت هذه الضربات “انتقاماً” لمقتل جنود أميركيين السبت الماضي خلال عملية نفذها عنصر أمن سوري ينتمي إلى داعش، وكان من المرتقب فصله من الخدمة وفق ما أفادت حينها السلطات السورية. إذ قُتل جنديان أميركيان ومترجم مدني، السبت الماضي في مدينة تدمر بوسط سوريا، على يد مهاجم استهدف قافلة للقوات الأميركية والسورية قبل أن يُقتل برصاص الجيش الأميركي. كما أُصيب ثلاثة جنود أميركيين آخرين في الهجوم.

ونفذ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية وعمليات برية في سوريا استهدفت المشتبه في انتمائهم لتنظيم «داعش» في الشهور القليلة الماضية، وغالباً ما كان ذلك بمشاركة قوات ‌الأمن السورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى