الإعلام العبري يكشف التفاصيل الدقيقة لعملية اغتيال القياديين الجعبري ومنصور

الخامسة للأنباء – غزة:

كشف موقع واللا العبري السبت، النقاب عن تفاصيل عملية اغتيال القياديين في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وقال الطيار “أ” في السرب 107 بسلاح الجو الإسرائيلي، الذي نفذ عمليتي اغتيال القائدين في الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري وخالد منصور في عملية الفجر الصادق خلال أغسطس الماضي، أنه تم تحديد عملية الاغتيال في البداية يوم الخميس وتم تأجيلها لاحقًا، وأخيراً تم تقديمه إلى اليوم التالى الجمعة 5 أغسطس.

وأوضح الطيار أن مبادئ الهجوم كانت  الموضوعة للسرب 107 لتنفيذ الاغتيال بشكل واضح، حيث شاركت طائرتين في المهمة وكل واحدة ستسقط أربعة صواريخ من نوع “البرد الحاد”.

وأضاف: تم التأكيد قبل الهجوم على سرية العملية، وتقليل الضرر على غير المتورطين قدر الإمكان، والدقة الحاسمة والتنفيذ في ثوان معدودة، وكانت قضية دقة الاغتيال مهمة جدا لأنه في نفس الوقت تم التخطيط من الشقة التي كان فيها الجعبري على بدء هجوم موجه من حدود القطاع.

وأشار إلى أن اغتيال الجعبري كانت واحدة من أكثر العمليات دقة وسرعة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في العقود الأخيرة.

وبخصوص اغتيال القيادي خالد منصور، قال أنه تم إبلاغه عبر الهاتف من السرب 107 بأن قادة سلاح الجو من مبنى الكيرياه أخبروني بأنني مكلف أيضا بمهمة اغتيال القيادي في الجهاد خالد منصور في رفح، وتغير موعد الهجوم من النهار إلى الليل واستلزم ذلك تخطيطًا متجددًا.

وأوضح أن قيادته طلبت أن يتم ضرب الطابق السفلي من المبنى الذي كان فيه منصور أولاً، ثم الطوابق العليا بترتيب تصاعدي، مشيراً إلى أنه تمت مزامنة العديد من العوامل الجوية والأرضية والذكائية، خلف حدث مدته ثماني ثوان (تنفيذ الاغتيال)، وكان يجلس مئات الأشخاص، كل واحد يقوم بدوره.

وتابع: إلى جانب الطائرات التي تسقط القنابل، كانت هناك عشرات الطائرات في السماء، والغرض منها هو دعم العملية أو الاستعداد لمهام إضافية.

واعترف بأنه تم قصف 200 هدف خلال العملية التي استمرت 55 ساعة، مؤكداً على أنها حققت جميع أهدافها.