الأسير وليد دقة يواجه وضعًا صحيًا خطيًرا في مستشفى برزلاي
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء- رام الله- حمّل نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسير المفكر وليد دقة والذي يواجه وضعًا صحيًا خطيًرا في مستشفى برزلاي.
وقال نادي الأسير في تصريح صحفي، مساء اليوم الجمعة، إن “زوجته سناء سلامة، تمكّنت اليوم، من الإطلاع على تفاصيل وضعه الصحيّ من الطبيبة المشرفة على حالته، دون السّماح لها بزيارته، وأكّدت أنه بدأ يعاني من التهاب رئوي حاد، وقصور كلوي حاد، وهبوط في نسبة الدم، إلى جانب جملة من أعراض صحية خطيرة يواجهها مؤخرًا”.
وبينت أنه محتجز في غرفة خاصّة نظرًا لخطورة وضعه الصحيّ.
وأشار نادي الأسير إلى أنّ الأسير دقة يتعرض لجريمة مستمرة من قبل إدارة سجن (عسقلان)، بمماطلتها بنقله إلى المستشفى، والتي تشكّل إحدى أبرز أدوات جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).
وتابع نادي الأسير، أن رفاقه الأسرى في سجن (عسقلان) اضطروا لتنفيذ احتجاجات للضغط على الإدارة، حتّى جرى نقله ليلة أمس.
وقال “إنّه وفي ضوء التّطورات الخطيرة التي يواجهها الأسير دقة، وهو أحد الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وهو أحد قادة الحركة الأسيرة، فإننا نجدد التساؤل عن مصير أسرانا، الذين مر على اعتقالهم عقود طويلة، وكذلك تساؤل الأسرى (إلى متى)”.