بمشاركة الخامسة للأنباء..
«مؤسسات حقوقية» تُعلن إطلاق حملة دولية للمطالبة بالإفراج عن الأسير خضر عدنان
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – الضفة الغربية
أعلنت مؤسسات حقوقيّة، عن إطلاق حملة دولية، للمطالبة بالإفراج عن الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لأكثر من 80 يوماً لانتزاع حريته رغما عن السجّان.
وستنطلق يوم غد السبت، الساعة 10:30 صباحاً، من مدينة غزة، تظاهرة إلكترونية دولية تهدف لدعم وإسناد الأسير الشيخ خضر عدنان وكافة الأسرى في سجون الاحتلال وذلك برعاية وكالة كنعان الإخبارية، وبمشاركة «شبكة الخامسة للأنباء» التي تدعو إلى المشاركة الواسعة في هذه الحملة.
وأشار القائمون على الحملة إلى أن: “الهدف من حملة المناصرة هو إيصال صوت الحرية للمؤسسات الحقوقية والدولية وأحرار العالم، في ظل اتخذ الاحتلال “الإسرائيلي” قرار بإعدام الشيخ خضر عدنان من خلال تجاهل حقه بالحرية”.
وما زال الأسير الشيخ خضر عدنان، يواصل إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال، لليوم 83 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري.
الجدير بذكره، أن زوجة الأسير خضر عدنان، أكدت تدهور حالته الصحية بعد شروعه بالإضراب المفتوح عن الطعام، قائلة إن “حالته الصحية صعبة جراء الإضراب المستمر عن الطعام وظروف الاعتقال الصعبة”.
كما طالبت المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج الفوري وغير المشروط عن زوجها، في ظل حالته الصحية العصبة.
وأوضحت زوجة الشيخ الأسير خضر عدنان خلال مؤتمر صحفي أمام سجن عوفر مساء أمس الخميس، إلى أن محكمة عوفر أجلت إصدار قرارها على الاستئناف الذي قدمه محامي الشيخ خضر للإفراج عنه.
واعتبرت أن تأجيل القرار بحجة صعوبة نقل “الفيديو كونفرنس” من سجن الرملة إلى محكمة عوفر هو مسرحية لتغييب صورته عن العالم، في ظل الإمكانيات والتقنيات المتاحة.
وأشارت إلى أنها سمعت صوت زوجها وتم تغييب صورته عن شاشة المحكمة، وتم تأجيل البت في الاستئناف الى يوم الأحد القادم، وخرج القاضي وطلبوا منها الخروج وتم تهديدها بالاعتقال في حال أصرت على الاعتصام داخل المحكمة، لكنها رفض الخروج وأصرت على التواصل مع زوجها، وتم إخراجها بالقوة إلى خارج “عوفر”.
يشار إلى أن الأسير خضر عدنان قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في عرابة.
يذكر أن عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ 12 اعتقالا، خاض فيها ستة إضرابات عن الطعام رفضًا لاعتقاله، علما أن هذا أطول إضراب يخوضه، مقارنة مع مدد الإضرابات الخمسة السّابقة.






