محليات

اللاجئين في خان يونس تقيم ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الـ 59 لتأسيس منظمة التحرير

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء- غزة- أقامت اللجنة الشعبية للاجئين خان يونس، ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الـ 59 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وشارك بالحضور العشرات من ممثلي القوى الفلسطينية واللجان الشعبية في قطاع غزة، ولفيف من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح، وعدد كبير من الشخصيات المجتمعية والوطنية.

ورحب رائد الغول رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خان يونس، بالحضور والمشاركين مؤكداً أن منظمة التحرير الفلسطينية ستظل الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، رغم كل المؤامرات التي تستهدف تصفية المنظمة والحد من دورها الوطني والريادي في قيادة الشعب الفلسطيني.

وأكد الغول أن منظمة التحرير الفلسطينية استطاعت من خلال تضحياتها الجسام تحويل القضية الفلسطينية من قضية إنسانية إلى قضية سياسية تدلف عن حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية والأممية.

وشدد على أن اللجان الشعبية ستواصل العمل دون كلل في سبيل خدمة القضية الفلسطينية والحفاظ على المرتكزات والثوابت التي تنطلق منها منظمة التحرير الفلسطينية حامية المشروع الوطني.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

من جهته تحدث الدكتور ناصر حمودة، إلى تاريخ ونشأة منظمة التحرير الفلسطينية منذ نحو 60 عاماً، قائلاً “إن نشأتها واكبها الكثير من الإرهاصات والتعقيدات والتحديات الصعبة، واستطاعت الحفاظ على الهوية والثوابت والفلسطينية وأن تشكل كيان سياسي يمثل الشعب الفلسطيني معترف به في على الصعيد العالمي”.

وأشار حمودة إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية، بذلت في سبيل الحفاظ على الهوية والثوابت الفلسطينية تضحيات جسيمة من خلال عشرات الاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين، كما ان قيادة المنظمة والفصائل المنطوية تحت مظلتها تعرضوا للملاحقة والاغتيالات، لكن رغم ذلك استطاعت المنظمة ان تقوم بدورها السياسي والوطني في كافة المحافل الدولية رغم كل تلك التضحيات والتحديات.

وبين الجهود الكبيرة التي بذلها مؤسسو منظمة التحرير وزعمائها التاريخيين، حيث انتخب أحمد الشقيري في مؤتمر القمة العربي الأول عام 1964 الذي دعا إليه الرئيس المصري جمال عبد الناصر كأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم خلفه المناضل يحيى حمودة ومن بعده في الرابع من فبراير/شباط عام 96 قائد الثورة الفلسطينية ياسر عرفات، وفي أكتوبر عام 2004 تولى الرئيس محمود عباس رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية.

بدوره، أكد تيسير محيسن عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، أن منظمة التحرير الفلسطينية هي البيت الجامع لكل الشعب الفلسطيني باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وحامية مشروعة الوطني والنضالي حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وقال: “إن المنظمة واجهت تحديات جسيمة كادت أن تفتك بالقضية الفلسطينية برمتها لكنها استطاعت مواجهة تلك التحديات سواء كانت بالداخل أو بالخارج في مخيمات اللجوء والشتات ومحاولة العديد الاستقواء عليها وإنهاء تمثيلها للشعب الفلسطيني”.

وأوضح أن التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني وقيادته استطاعت من خلالها المنظمة المحافظة على القرار الفلسطيني والقضية الفلسطينية رغم الكثير من التحديات والعراقيل التي واجهت عملها منذ التأسيس وحتى يومنا.

ودعا محيسن كافة القوى والفصائل التي لم تنضم للمنظمة إلى الانضواء تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية والالتفاف حول برنامجها الوطني الجامع، مشيراً إلى أهمية تفعيل المنظمة وتطوير آليات عملها بما يحافظ على الحقوق والثوابت الفلسطينية.

تغطية مستمرة.. تابعونا على قناة شبكة الخامسة للأنباء في تيلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى