محليات

مسمار يحذر من استمرار حكومة اليمين المتطرف في مخططاتها الارهابية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة

حذر الدكتور خالد مسمار، من استمرار زمرة اليمين المتطرف الحاكمة في الداخل الاسرائيلي من دعم المستوطنين الاسرائيليين الذين يسعون لنشر الارهاب في الاراضي الفلسطينية المحتلة من قتل المواطنيين الفلسطينيين وتدمير وحرق المنشات والبيوت الفلسطينية والاستيلاء على أراضي، حيث يتم مكأفاتهم ببناء مزيد من المستوطنات، في مخالفة صريحة وواضحة للقانون الدولي، فالمطلوب اليوم من دول العالم كافة تجريم جرائم هذه الحكومة وما تسعى اليه.

وأكد مسمار في حديث لاذاعة صوت العرب في العاصمة المصرية القاهرة، دعم القانون الدولي لمقاومة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ الانتداب البريطاني الذي اسس دولة اسرائيل عام 1948 وما قبله، وطالب الدكتور مسمار المجتمع الدولي دعم الشعب الفلسطيني في سعيه للتصدي لمثل هذه الاعمال الارهابية والتي تتم بغطاء ودعم حكومة نتنياهو المتطرفة، هو حق مكفول للشعب الفلسطيني في مقاومته في سبيل نيل حريته من براثم آخر احتلال على وجه الارض حتى هذه اللحظة، ليقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأوكد مسمار استمرار الخطوات والحراك الدبلوماسي الفلسطيني الدؤوب على أعلى المستويات الرسمية، من الرئاسة الفلسطينية ووزارة الخارجية الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني، في سعي لكشف هذه الجرائم ووقفها، وتحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني من هذا الاحتلال البعيض، خاصة ما تعانية مدينة القدس والمقدسات المسيحية والاسلامية على مسمع ومرأى العالم أجمع، مطالبا بالوقت ذاته تفعيل القرارات الدولية 338 و 242، وقرار 181 الذي نص على انشاء دولتين فاقيمت الدولة الاسرائيلية ولم تقم حتى هذه اللحظة الدولة الفلسطينية التي اقرها العالم في قراره هذا.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وبين مسمار كيل العالم بمكيالين.. بدعم ما تقوم به دولة الاحتلال الاسرائيلي بتسليح مستوطنيها في اجرام وارهاب حقيقي بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا تمسك الشعب الفلسطيني بصموده وثباته على ارضه بمقاومته الشرسة لن تسمح لهذه الفئات الاجرامية والغوغائية بالسيطرة على ما تبقى من فلسطين، فالشعب الفلسطيني لن يكرر اخطاءه في العام 48 والعام 67، حيث ان لن يرحل عن ارضه مهما كان بطش الاحتلال وغطرسته وجرائمه، ولن تكون فلسطين الا للشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى