شؤون (إسرائيلية)

ماذا علق رئيس الاستخبارات الإسرائيلية على تصريحات نصر الله ؟؟

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – القدس المحتلة

قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” اللواء أهارون حاليفا، في معرض تعليقه على تصريحات الأمين العام لمنظمة “حزب الله” حسن نصر الله، التي هدد فيها بتحرك “المقاومة” إذا حاولت إسرائيل إزالة خيمة على الحدود: نحن نتابع مؤامرات حزب الله ونهتم بها. وسنفعل كل ما يتطلبه الأمر للحفاظ على الهدوء على الحدود الشمالية.

وأضاف حاليفا، في ختام دورة عسكرية لضباط الاستبخارات: إسرائيل ما زالت تحتج على قيام “حزب الله” بنصب خيمة على الحدود منذ يونيو/حزيران الماضي وتطالب بإزالتها.

يشار الى ان نصر الله، قال في الذكرى السنوية الـ 17 على حرب لبنان الثانية بين “حزب الله” وإسرائيل: إن الخيمة تقع داخل الأراضي اللبنانية، مطالبا إسرائيل بالانسحاب من الجزء اللبناني الذي تسيطر عليه من قرية الغجر، وشباب المقاومة لديهم توجيه بالتصرف إذا اعتدت إسرائيل على الخيمة المنصوبة في المنطقة الحدودية”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وعلى خلفية الحادث الذي وقع عند السياج الحدودي الاربعاء، أشار رئيس “أمان” إلى أن “حزب الله وزعيمه يواصلان حتى هذه الأيام إحداث استفزازات”.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه تعامل مع عناصر من “حزب الله” حاولوا استهداف السياج الحدودي بين البلدين. ونشر شريطا مصورا يظهر انفجار ما بدا أنها قنبلة على مسافة قريبة جدا من 4 أشخاص على الحدود، ركضوا بعد ذلك داخل الأراضي اللبنانية.

وتابع رئيس “أمان”: “نحتفل اليوم بمرور سبعة عشر عاما بالضبط على اندلاع حرب لبنان الثانية، وهي خطوة عسكرية ساهمت في تعزيز قوة الردع الإسرائيلية”.

وتابع: “في السنوات السبع عشرة الاخيرة، يزدهر الجانب الإسرائيلي من الحدود وينمو. في المقابل، ننظر إلى دولة لبنان على الجانب الآخر من الحدود، التي هي أسيرة لدى حزب الله برعاية إيران”، على حد وصفه.

وأضاف رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: “هناك أزمة اقتصادية حادة هناك، وضوائق، وفقر، ومخاطر، وكل شيء بسبب التأثير السلبي لمنظمة حزب الله التي عهد إليها اللبنانيون على مضض بمستقبلهم”.

وخاطب حاليفا اللبنانيين بقوله: “يا سكان لبنان، تخيلوا كيف ستكون الحياة في بلدكم بدون حزب الله وبدون التأثير المدمر لإيران. وبدلاً من ذلك، مع اتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل، تخيلوا لبنان يزدهر وينمو ويتطور”.

وقدم لبنان الثلاثاء، شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة “حول تكريس الجانب الإسرائيلي احتلاله الكامل واستكمال ضم الجزء الشمالي اللبناني لبلدة الغجر الممتد على خراج بلدة الماري”، وفق بيان للخارجية اللبنانية، بعد أيام من إنشاء الجيش الإسرائيلي سياجًا شائكًا حول المنطقة، وصفه لبنان بأنه “خرق خطير ومحاولة ضم القرية” لإسرائيل.

ودعا “حزب الله”، الخميس الماضي،  الدولة اللبنانية إلى التحرك لمنع تثبيت احتلال إسرائيل للقسم اللبناني من قرية الغجر الحدودية الصغيرة، والتي تحتل إسرائيل جزءا منها منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى