الرئيسية

نقابة الأطباء: يجب على الصحة اتمام مشروع مستشفى الحسن والشعب لا يحب من يخدعه

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء- رام الله

حمل الناطق باسم نقابة الأطباء، رمزي أبو يمن، المسؤولية الرئيسي عن مشروع مستشفى خالد الحسن للسرطان لوزارة الصحة ويجب أن تحرص على إتمامه .

وأردف في تصريح صحفي: وزارة الصحة طوال الوقت مغيبة ولا تعلم عن المشروع شيئاً، وطالما المال موجود كما ورد في بيان الوزارة  لماذا لا نرى إنجازاً؟

لو وجدنا أي إنجاز على الأرض فإن الشعب سيقدم مزيداً من التبرعات، الشعب لا يحب من يخدعه.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأكد أبو يمن أنه خلال “3 سنوات لم يعرف أحد أي معلومة عن المشروع”، وقال: شكلت لجان ولم تدع إلى اجتماع واحد، القضية دفنت إلى نبشت مجدداً.

ورداً على سؤال حول هل حاولت نقابة الأطباء الاستفسار عن سير المشروع، تابع: مسؤولية هذا المشروع بدأت من رئاسة الوزراء إلى بيكدار وكلهم أصحاب القرار وكلهم لديهم اطلاع عليه، سابقاً كنا جزء من المشروع، وحين استلمت نقابة الأطباء الحالية لم نسلم ولم يبلغنا أحد أي معلومات عنه.

واعتبر أبو يمن أن “أول من فتح قضية المشروع هو نقابة الأطباء وبدأت في البحث عن آليات لإنعاشه”.

ووضحأن ما وجدته النقابة بعد بحثها في تفاصيل المشروع، أن “الشعب جميعه مغيب عن التفاصيل”، حسب وصفه، وأضاف: إذا كان القاضي غريمك فالشكوى لغير الله مذلة، نحن جزء بسيط من المشروع، ما يهمنا هو إنجاز المستشفى، ورأس الهرم في الحكومة هو من يجب أن يقرر أين يقام المستشفى، حفرة ومخططات يصرف عليها 5 ملايين دولار وتذهب سدى ولا نعلم أين ذهب المشروع، إذا أرادت السلطة أن تنجزه فهي قادرة على ذلك، الشعب ينتظر الإجابات الصحيحة.

وصرح: أتمنى أن لا يكون الحديث عن تحويل المشروع إلى خاص دقيق، وهو أمر صعب، الشعب ينتظر الإجابات الدقيقة، المشروع يوفر على الحكومة ملايين في التحويلات الطبية.

وأكد على أن “المشروع الذي تم جمع تبرعات له وخصم أموال من رواتب الموظفين، يجب أن تبدأ الحكومة بتنفيذه”، وقال: الرجاء عدم إضاعة الأخير البقية الأخيرة من الثقة في الحكومة ومن تنفيذ مشروعات خيرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى