شؤون (إسرائيلية)

إسرائيل ترفض بيع القبة الحديدية لأوكرانيا خوفا من توتر علاقتها مع روسيا

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء _ متابعات

أكدت تقارير إعلامية عبرية اليوم الثلاثاء أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت الامتناع عن تزويد أوكرانيا ببطارية “القبة الحديدية” لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى وقذائف الهاون، تحسباً من أزمة مع روسيا في ظل التوتر الشديد بين الأخيرتين في الأسابيع الأخيرة، في حين عبر مسؤولون أوكرانيون عن “خيبة أمل” من الموقف الإسرائيلي.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نفذت “إسرائيل” منذ الصيف الماضي عدة خطوات بهدف منع صدام بينها وبين الولايات المتحدة، وكذلك مع أوكرانيا، من أجل الامتناع عن تزويد الأخيرة بـ”القبة الحديدية”.

وقالت الصحيفة أن “إسرائيل” تعتبر أن النزاع بين روسيا وبين أوكرانيا والغرب يضعها في موقف حرج، وتنظر إلى روسيا أنها تقع على حدودها بسبب سيطرة موسكو فعليا على النظام في سورية، وسماحها لإسرائيل بمهاجمة أهداف إيرانية خصوصا في سورية.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأشارت إلى أن الاعتقاد السائد في “إسرائيل” هو أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تتفهم الحذر الإسرائيلي في هذا السياق.

كما نقلت تالصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أنه على إثر هذا التفهم يتصرف الأميركيون تجاه إسرائيل “بحساسية ومسؤولية” فيما يتعلق بـ”القبة الحديدية”.

وأضافت: “سعت أوكرانيا لدى واشنطن من أجل إقناع مشرعين أميركيين بالمبادرة إلى بيع بطاريات القبة الحديدية لأوكرانيا، وطلبت الحكومة الأوكرانية بشكل رسمي من إدارة بايدن تزويدها بصواريخ باتريوت لاعتراض الصواريخ وكذلك القبة الحديدية، في الربيع الماضي”.

وأردفت إلى أنه في أيلول (سبتمبر) الماضي، أبلغ ضباط كبار في الجيش الأميركي وسائل إعلام و”إسرائيل” أيضاً بشأن بيع بطاريتي “القبة الحديدية” لأوكرانيا، الأمر الذي اعتبرته “إسرائيل” يضعها في مكانة معقدة وأمام خيارين: رفض القرار الأميركي ببيع البطاريتين لأوكرانيا، أو الصدام مع موسكو.

واستأنفت الصحيفة: “الحكومة الإسرائيلية أبلغت الإدارة الأميركية في محادثات غير رسمية، أنها لن تتمكن من الموافقة على بيع القبة الحديدية لأوكرانيا، بسبب العلاقات بين إسرائيل وروسيا”.

ولفت تقرير الصحيفة بأن الأميركيين اقتنعوا بالادعاءات الإسرائيلية، وتم إزالة تزويد أوكرانيا بـ”القبة الحديدية” عن الأجندة، موضحة أن “إسرائيل” سعت إلى تنفيذ خطواتها بهدوء كي لا تتضرر علاقاتها مع أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى