غانتس: الأسابيع القادمة سيتم زيادة عدد العمال و سنقدم تسهيلات ملموسة لسكان القطاع
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء- الأراضي المحتلة
قال بيني غانتس وزير الجيش لإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي يعزز قواته في الضفة الغربية والقدس وأنه جاهز للتصعيد على كافة الساحات بما فيها قطاع غزة ولبنان .
وأكد غانتس أنه تم تعزيز المنطقة بالكثير من القوات في الضفة الغربية وعلى خطوط التماس، وأنه سيتم بناء سياجين أمنيين جديدين واحد في الشمال، وآخر في الجنوب مشيرا الى ان اسرائيل ستحافظ على الوضع القائم في القدس دون تغيير ولكنها لم تسمح بتهديد أمن مواطنيها”.
وأضاف غانتس أن إسرائيل “تبذل أقصى جهودها للتمييز بين السكان ومرتكبي الإرهاب وبين البيئات الجغرافية المختلفة”، مشيرا إلى خطورة الوضع في منطقة جنين بشكل خاص.
وتابع ” أن هناك أكثر من 12 ألف عامل فلسطيني من غزة يعملون في إسرائيل وهذا الرقم مرشح للزيادة خلال الاسابيع القادمة في حال استمر الهدوء حيث سنقدم تسهيلات ملموسة لسكان القطاع”.
وقال: “الوضع مع غزة ليس متوترا الان والوسطاء ابلغونا بغدم رغبة حماس بالتصعيد ويمكننا زيادة عدد عمال غزة ، ولكن هناك أيضا احتمال ان نعود عن ذلك، اذا تصاعدت الاوضاع مع القطاع “.
وكانت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين اكدت اليوم الأحدأن الانتهاكات والاعتداءات الخطيرة في المسجد الأقصى المبارك تدفع نحو المواجهة الشاملة .
واعتبرت الحركة، أن تجدد الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، تكشف النوايا الحقيقية للاحتلال الذي يمارس التضليل والخداع لتمرير مخططات الارهاب اليهودي.
ودعت الحركة، لاستمرار الرباط في المسجد الأقصى
وقالت :”لن نتخلى عن واجباتنا لحماية الأقصى والاحتلال يتحمل مسؤولية كل هذا العدوان والارهاب الذي يمارسه على مرآى ومسمع العالم
وشددت الحركة على أن لا قيمة لأي وصاية على المسجد الاقصى إذا لم توفر حماية حقيقية للأقصى ولا تقوم بالواجبات الاساسية لمنع تهويد الاقصى ووقف الانتهاكات .
وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، “لقد أكدنا لكل الأطراف التي تواصلت معنا أن الأقصى مسجدنا، ولنا وحدنا، ولا حق مطلقا لليهود فيه، ومن حق شعبنا الوصول إليه والصلاة والاعتكاف فيه، ولن نخضع لكل إجراءات القمع والإرهاب الاحتلالي.
وأضاف: شعبنا يدافع عن نفسه وأرضه، ومن حقه الطبيعي أن يستمر في مقاومته، والقدس هي محور الصراع، وسنواصل الدفاع عنها في معركة مفتوحة مع المحتلين، وسوف نحسمها لصالحنا مهما طال الزمن.