إلى كل أب فلسطيني في ظل حالة جنون الأسعار التي نعيشها
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الكاتب: معتز خليل
لا يمكن باي حال من الأحوال أن ننسى أو نتجاهل الأزمات التي تعصف بالوضع الفلسطيني الآن ، حيث أصبح الوضع الاقتصادي للجمهور الفلسطيني أكثر فأكثر من القضايا الكبيرة المزعجة التي يعيشها الفلسطينيين أكثر من القضايا الأخرى.
إن الارتفاع في الأسعار في الضفة الغربية أو قطاع غزة لا يتوقف وهناك خوف من النفقات المتوقعة ، وهنا استعير حديث صديقي المراسل المحترم ضياء حوشيه الذي تحدث في تغريده له عبر منصة الفيس بوك عما يسمى بجنون الأسعار ، وهو الجنون الذي لا يتوقف.
صحيح أن التقارير الفلسطينية الرسمية تشير إلى أن الأسعار في الضفة جيدة نسبيا أن قارنا الوضع بالضفة عن غزة ، إلا أن الألم يتواصل ، والأزمة تستمر وتتواصل بلا توقف.
اعرف أن الكثير من العائلات الفلسطينية لم تستطيع توفير الأموال أو الطعام أو الملابس الجيدة لأبنائها بسبب الأزمات المالية ، والأخطر من هذا أن الكثير من هذه العائلات أيضا لا تستطيع أن تمنح الأطفال شيكيلات زهيدة في ذكرى العيد.
وايا كان الحديث فإننا بالفعل الآن نواجه أزمة كبيرة ، وهي أزمة تعترف بها المؤسسات الرسمية الفلسطينية ، حيث قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن الرقم القياسي العام لأسعار المنتج سجل ارتفاعاً نسبته 0.89% خلال شهر آذار 2022 مقارنة مع شهر شباط 2022أ، وبلغ الرقم القياسي العام 106.38 خلال شهر آذار 2022 مقارنة بـ105.44 خلال شهر شباط 2022 .
كل هذا يدعونا إلى الحديث بل والاعتراف بدقة هذه الأزمة الاقتصادية ، والأهم خطورة الوضع لكل رب أو عائل لأسرة فلسطينية هذه الأيام.