قادة الاحتلال عن عملية “إلعاد”: دخلنا دائرة عدم الأمان
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء – الأراضي المحتلة
وسائل إعلام إسرائيلية تنقل عن مسؤولين إسرائيليين كبار مخاوفهم وقلقهم بعد تنفيذ عملية فدائية في منطقة “إلعاد” شرقي “تل أبيب”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، تعليقات العديد من قادة الاحتلال على العملية الفدائية التي حصلت في منطقة “إلعاد” شرقي “تل أبيب”، والتي أدّت إلى مقتل 3 مستوطنين إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وعبّر رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت عن المخاوف الإسرائيلية من ازدياد هذه العمليات، لافتاً إلى أنّ منفذي العملية “خرجوا في حملة قتلنا، وهدفهم كسر روحنا”.
وبعد مشاورات أمنية إسرائيلية داخلية، شارك فيها كبار المسؤولين الإسرائيليين، قال بينيت إنّ “من قام بهذه العملية والداعمين لهم سيدفعون الثمن”، وفق ما أوردت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية.
وعقب العملية، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس عن عدة قرارات يتصدرها قرار تمديد الإغلاق على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، حتى يوم الأحد، على أن يتم النظر مجدداً نهاية هذا الأسبوع بتمديد الإغلاق أو رفعه.
ووصف غانتس العملية التي حصلت بـ”الخطيرة ونتائجها وخيمة”، مضيفاً أنّ “جهاز الأمن سوف يحاسب المسؤولين عن التحريض وعن هذه العمليات وسيقتص منهم”.
كذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مدير عام جمعية “بيتٌ دافئ” الحاخام آريِه مونك، قوله إنّ “الذعر كان كبيراً جداً”، معتبراً أنّ “إلعاد دخلت إلى دائرة عدم أمان وخوف كبير”.
من جهته، نقل المراسل العسكري لموقع “والاه” أمير بوحبوط الخشية في المؤسسة الأمنية والعسكرية من أن ينفذ الفلسطينيون عمليات إضافية، داعياً “الإسرائيليين إلى زيادة اليقظة والتبليغ عن أي حادث مشبوه”.
أما وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، فقال: “لا يجوز أن نسلّم بوقوع العمليات في يوم الاستقلال في شوارع إسرائيل، ويتوجب علينا أن نوقع أقسى الضربات، وإعادة الشعور بالأمان للإسرائيليين”.
بدوره، اعتبر وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد أنّ فرحة “عيد الاستقلال في إسرائيل اختفت في لحظة”، واصفاً الهجوم الذي حصل بـ”المرعب والمقلق”.
وفي تعليقه، قال رئيس كتلة “يمينا” وعضو الكنيست نير أورباخ: “يوم فخرنا ينتهي بألم شديد”، مضيفاً: “أعرف أنّ قوات الأمن لن تستريح حتى يتم القضاء على المنفذين”.
وما زالت أجهزة الاحتلال الأمنية تطارد منفذي العملية، وتقوم بعملية بحث وتمشيط واسعة في المناطق التي يرجح أنهم لجأوا إليها.
يشار إلى أنّ العملية وقعت في ساحتين منفصلتين في وقت واحد، الأولى في شارع “ابن غفير”، حيث تعرض مستوطن لضربة فأس، فيما كانت حديقة البلدية ساحة لهجوم إضافي، بحسب ما نقله موقع “i24” الإسرائيلي.