الإعلام العبري: دمرنا مدينة حماس تحت الأرض وهكذا نصفي قادتهم
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء _الأراضي المحتلة
نشر موقع “واللا نيوز” العبري، ظهر اليوم السبت، تفاصيل جديدة عن اغتيال قادة القسام في الأنفاق خلال عدوان مايو 2021، وذلك عشية الحرب على رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
وقال الموقع العبري، تحت عنوان “هكذا تمت تصفية كبار مهندسي حماس في حرب “حارس الأسوار”، والتي أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي تدمير “مدينة جالوت” وكشف عن تفاصيلها لأول مرة بوجود فرع من أنفاق حماس تحت المباني المدنية في مدينة غزة “.
وشدد الموقع، أنّ طائرات الجيش الإسرائيلي شنّت يوم الاثنين بتاريخ 10 مايو 2021، هجوم شمل 130 هدفاً، فحينها فهمت حماس أن الجيش الإسرائيلي يواجه عملية واسعة النطاق وليس بسيطاً، على حد قوله.
وأوضح، أنّه في اليوم التالي الثلاثاء بتاريخ 11/5/2021، أمرت حماس 18 من قادتها وعناصرها دخول النفق لاختطاف جنود، حيثُ تم استهدافهم من قبل الطائرات الحربية وتدمير الأنفاق الهجومية أحدهم أمام معبر إيريز والآخر في خانيونس.
وفي يوم الأربعاء الثالث من العملية الإسرائيلية، وافق رئيس الأركان أفيف كوخافي على تنفيذ خطة “مدينة الملجأ”، حيث أصاب 40 نفقاً محفوراً في أعماق الأرض، معظمها مملوك لقادة سرية بالقسام، أحدهم شغل منصب ناشط بارز في نظام إنتاج الأسلحة وأدار استخدام القوة في جولات القتال الماضية ضد الجيش الإسرائيلي، هكذا قال “واللا نيوز”.
وتابع، أنّ الجيش الإسرائيلي استطاع جمع معلومات استخباراتية شديدة الحساسية والدقة حول ملجأ تحت الأرض تم حفره على عمق 25 متراً في قلب مدينة غزة، تم إخفاء أبحاث حماس وتطويرها وإنتاجها للأسلحة داخله”.
باحثو الجيش الإسرائيلي بحسب الموقع العبري، وجدوا البنية التحتية الهندسية التي ساعدت في بناء المخبأ الضخم أن “المدينة” بها أنفاق تؤدي إلى قلب هذا المخبأ السري من المباني المجاورة، وبعد عمليات لا حصر لها من التخطيط والتدريب والتمارين وتطوير التقنيات ، استعد سلاح الجو تحت القيادة المباشرة لـ”أميكام نوركين” لقصف هذا المخبأ السري.
وأضاف، أنّه في “حوالي الساعة 5:20 من صباح الخميس 13/مايو/2021، قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي أكثر من 4 اتجاهات أدت إلى الوصول للمخبأ في أربع دقائق، ولذلك دفن قيادات القسام وعناصره داخل الملجأ، ولم يتمنكنوا من الهروب.

وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، دمرت العملية 50% من الطاقة الإنتاجية لصواريخ حماس، و 75% من الطاقة الإنتاجية لحركة الجهاد، لذلك من الصعب على حماس إعادة بناء قوتها العسكرية بشكل سريع، بعد مهاجمة “المترو” التابع لها وهو نظام من الأنفاق أقامته حماس تم بناءه لأكثر من 15 عاماً.
واستدرك الموقع العبري بالقول نقلاً عن الجيش الإسرائيلي، أنّ حماس أدركت بعدها الأنفاق لم تعد مكاناً آمنا ، وقد فوجئنا بذلك. حقيقة أنه لم يكن هناك الكثير من الناس وقت الهجوم، وحتى العناصر الذين قتلوا سواء أكان 30 أو 40 أو 60 أو 70، فالتخطيط شئ والأوامر شئ آخر.
وأكمل، لقد حقق الجيش الإسرائيلي إنجازًا كبيرًا في مهاجمة “مترو أنفاق حماس”، فهم استثمروا كل شئ فيه لكننا دمرناه بدقائق وقتلنا خلال 70 من عناصر القسام بما فيهم قادة ومهندسين، فلا يوجد أحد ينتقدنا أكثر من أنفسنا”.