والد الأسير المضرب عواودة ابني فقد السمع والبصر تماماً

الخامسة للأنباء- الضفة الغربية المحتلة

شارك مواطنون فلسطينيون، اليوم الأربعاء، في وقفة تضامنية في الخليل للمطالبة بإطلاق سراح الأسيرين الفلسطينيين خليل العواودة ورائد ريان، وذلك بعد تدهور حالتهما الصحية بسبب إضرابهما عن الطعام في سجون الاحتلال احتجاجا على اعتقالهما الإداري.

وأكد محمد العواودة، والد الأسير المضرب عن الطعام خليل العواودة في لقاء له مع تلفزيون الغد أن الحالة الصحية لنجله في سجون الاحتلال تتدهور بشكل سريع وكبير.

وقال محمد العواودة: ” ابني لا يوجد به شيء سليم.. يجلس على كرسي متحرك، وفقد السمع والإبصار تماماً”.

وأكد عضو إقليم حركة فتح وسط الخليل، مهند الجعبري على أهمية الوقفة في دعم الأسرى والالتفاف حولهم، مطالبا بإطلاق سراح هؤلاء الأسرى فورا.

وأكّد نادي الأسير الفلسطيني، أمس الثلاثاء، أنّ جهودًا حثيثة يبذلها الأسرى في سجون الاحتلال في سبيل إسناد وتحقيق مطلب المعتقلين خليل عواودة، ورائد ريان المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال رفضًا لاعتقالهما الإداريّ.

وأوضح نادي الأسير أن جلسة جرت بين ممثلي الأسرى والمعتقلين خليل عواودة ورائد ريان في سجن “الرملة”، والتي جاءت كنتاج للجهود المستمرة من أجل الانتصار لمعركتهما، وتحقيق مطلبهما المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداريّ.

وبيّن نادي الأسير، أنّ المعتقلين ريان وعواودة يواجهان أوضاعًا خطيرة في سجن “الرملة”، وأن أعراضًا ظاهرة بشكل خاص على المعتقل عواودة تؤكد ما وصل إليه من وضع صحي حرج.

ويواصل المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا بالخليل إضرابه عن الطعام بعد أن استأنفه في 2 يوليو 2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا على وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديد لمدة 4 أشهر، علمًا أنّه معتقل منذ 27 ديسمبر 2021، حيث أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته 6 أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة 4 أشهر، وهو متزوج وأب لأربع أطفال، وأسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وهو يعاني من أوضاع صحية صعبة وخطيرة.

والمعتقل رائد ريان (28 عامًا) من بلدة بيت دقو بالقدس، مضرب عن الطعام منذ 104 يومًا على التوالي، وهو يواجه ظروف صحية صعبة وفقاً لمؤسسة الضمير، حيث يعاني من وجع رأس مستمر وتشويش في الرؤية وحرارة عالية في كل جسده، وانخفاض في السكر والأملاح، ويفقد وعيه بإستمرار، ورغم تردي وضعه الصحي فإن الإدارة تحاول مرارًا التنكيل به عن طريق التفتيشات المستمرة