شهاب: بنادق المقاومة تتوحد في الميدان وتواجه هذه المخططات المتصاعدة قبل شهر رمضان
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة
وضح القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، مساء اليوم الأربعاء، في إطار أحداث الضفة الغربية الأخيرة، أن الوصف الأدق لما يجري في كافة الأراضي الفلسطينية هو حرب شاملة تشنها إسرائيل بهدف ترهيب وترويع الشعب الفلسطيني، والحيلولة دون وقوع أي مواجهة مع مشروع الضم الذي تسعى لتنفيذه في الضفة الغربية المحتلة والسيطرة الكاملة على القدس المحتلة.
وأكد شهاب على أن من يُفشل هذا المخطط هو المقاومة في الميدان وبنادق المقاومين التي تتوحد في الميدان وتواجه هذه المخططات المتصاعدة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وشدد على أن كل هذا يدفع الأمور نحو انفجار قادم وتصعيد لا مفر منه، واحتمالية حدوث ذلك خلال شهر رمضان كبير إذا واصل الاحتلال ممارساته، وكل الخيارات متاحة ومفتوحة على كل الاحتمالات ولا أحدج يمكن أن يقف بعيداً عن هذه المواجهة أو هذه المعركة المفتوحة”.
وأوضح أن وحدة الساحات التي رسختها المقاومة حاضرة في كل الأراضي الفلسطينية، وكل تشكيلات المقاومة بالضفة المحتلة تتحرك وظهرها يستند على ما تمتلكه المقاومة في قطاع غزة والمقاومة ستكون حاضرة بقوة خلال الجولة القادمة ولا يمكن أن يكون هناك هدوء في منطقة على حساب منطقة أخرى.
وتابع: لن نسمح للعدو أن ينفرد بمنطقة دون منطقة أخرى واذا هاجم الاحتلال أريحا يكون الرد في جنين واذا هاجم الاحتلال جنين يكون الرد من نابلس وهكذا.
وأكمل “شعبنا لن يستسلم ولن يرضخ، وهناك رد من المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني على كل جريمة يرتكبها الاحتلال وهذه ليست حالة عرضية أو عفوية أو طارئة وإنما هي فلسفة حياة وهي نهج ثابت ولا يمكن لشعبنا الفلسطين أن يصمت أمام المساس بالقدس واستمرار ذلك سيفجر الأوضاع”.
وتابع إن ما نشهده من حشود في مواكب تشييع الشهداء هو دليل مهم وقوي ورسالة للجميع أن يلتحق بخيار المقاومة وهي صاحبة التمثيل الحقيقي، ومن يتخلى عنه سيفشل وسيخسر وعلى القيادة الفلسطينية أن تراجع حساباتها جيدأ وبدل التوجه الى مشروع التسوية عليها أن تدرك أن كل هذه التحركات هدفها إعطاء العدو مهلة لتنفيذ مخططاته ولن يكون للسلطة طوق نجاة إلا مشرو ع الوحدة الفلسطينية ووحدة سياسية حقيقية.