الرئيسية

العاروري: الرد على جريمة الاحتلال في اغتيال القادة لم ينته بعد ولم نقل الكلمة الأخيرة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء- لبنان

صرح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، مساء اليوم الأربعاء، أن الرد الذي حصل من غزة ردا على عدوان الاحتلال وإجرامه باغتيال عدد من القادة الشهداء الذي تولت العبء فيه حركة الجهاد الإسلامي؛ كانت فيه المقاومة جميعها معهم وعلى يمينهم وشمالهم.

وقال العاروري، إنه باستشهاد خضر جرى رد أولي من غزة، ثم معركة ثأر الأحرار التي استمرت لـ 5 أيام

وأكد على أن الرد على جريمة الاحتلال في قتل الشهيد خضر عدنان واغتيال القادة الشهداء لم ينته بعد ولم نقل في المقاومة الكلمة الأخيرة بعد.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

ووجاء ذلك خلال تقديمه واجب العزاء، لحركة الجهاد الإسلامي في مجلس التعازي الذي أقامته لشهداء معركة “ثأر الأحرار” في بيروت

وأوضح العاروري أن “حماس تربطها علاقة أخوية وعلى تواصل في الميدان مع فصائل المقاومة، ودماء الجهاد وفتح والشعبية تجري في عروقنا ولن يفرق بينها أحد”.

وذكر العاروري بأن “الكيان الصهيوني هزم كل الدول العربية، لكنه الآن يردع من حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي الذي يقف نداً للاحتلال ويفرض عليه معادلاته”.

ونوه إلى “أن استشهاد قادة المقاومة والصف الأول دليل صدق واصطفاء، ويستنهض كل الشعب الفلسطيني ليكون في صفوف المقاومة”.

وقال العاروري إن حركات المقاومة قدمت قادتها ومؤسسيها شهداء، ولم تضعف المقاومة ولم تتراجع بل ازدادت قوة.

وحول الشهيد طارق عز الدين الذي عرفه في السجن وخارجه، أوضح أن عز الدين كان يتابع ويشرف على العمل المقاوم في الضفة الغربية، والاحتلال خائف ومنزعج من اتساع المقاومة في الضفة لأنها في أحشائه.

وأضاف أن الشهيد عز الدين، كان مصاباً بالسرطان في حالة خطرة، لكن الله رفع عنه شدة المرض ليعود ويشهد المعركة في الضفة، ويكون من بناتها ثم يصطفيه الله شهيدا مع اثنين من أبنائه.

وأشار إلى أن المعركة التي يخوضها جيش المقاومة تشتبك مقدمته تارة، ومرة جناحه الأيسر، ومرة جناحه الأيمن.

تغطية مستمرة.. تابعونا على قناة شبكة الخامسة للأنباء في تيلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى