كتيبة جنين تنفذ عمليات نوعية ضد الاحتلال وتلحقه بالخسائر

اعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن مجاهديها تمكنوا من تنفيذ عدد من العمليات والضربات النوعية ضد قوات وآليات الاحتلال مؤكدين إلحاقهم الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد وكان من بين هذه العمليات الكمين المركب المعد مسبقاً من عبوات ( التآمر ) شديدة الانفجار في خط إمداد القوات وبالقرب من نقطة عمليات جنود الاحتلال.

وأكدت كتيبة جنين في بيان لها فجر اليوم الجمعة، على أن هذه العملية المركبة هي إمتداد لمقاومة سرايا القدس وجهادهم في غزة وكل الساحات.

وأعلنت مسؤوليتها الكاملة عن هذه المهمة البطولية، قائلة: “إنها تأتي في إطار معركة بأس جنين ٢ التي أطلقتها سرايا القدس كتيبة جنين للرد على جرائم الاحتلال الصهيوني ضد أهلنا وشعبنا من رفح حتى جنين”.

كمان أبرقت الكتيبة في بيانها تحية عسكرية للقائد الجهادي الكبير أبو حمزة، وعاهدته و إخوانه في قيادة الحركة و مجاهدينا في أرض غزة و للمرابطين في العقد القتالية، بالقول: “أننا خلفكم ومعكم وإن أردتم أن تخوضوا البحر لخضناهُ معكم فسيروا على بركة الله نحو النصر والتحرير”. 

وأكدت كتيبة جنين في رسالة للاحتلال الإسرائيلي: “لن تجد على هذه الأرض سوى الموت وإن زمن استكباركم و غطرستكم قد إنتهى ، وإن تهديداتكم لن تثني عزيمتنا و انتظر منا المفاجئات في الميدان”، مستذكرة ما قاله ووعد به قائدنا العسكري الشهيد ابو شادي حواشين “أن قد أعددنا لك أصناف من الموت وما ينتظرك لهو أدهى وأمر”.

وختمت بيانها بالقول: “إننا في كتيبة جنين_سرايا القدس ماضون على درب القادة ومستمرون في جهادنا في كل الساحات”.

وأمس أعلن المتحدث باسم سرايا القدس ابو حمزة أن “مجاهدي كتيبة جنين تمكنوا من تفجير آليتين عسكريتين كمقدمة لكمين مركب في منطقة سهل مرج بن عامر شمال جنين”، موقعين طاقمهما بالكامل بين قتيل وجريح ومن ثم “الاشتباك المباشر والالتحام مع قوات النجدة التي أوقعنا فيها أيضاً إصاباتٍ محققة”.

وأكد أبو حمزة، أن “كتيبة جنين قامت بتفجير ما يزيد عن ست عبوات ناسفة والاشتباك المباشر مع قوات العدو المتوغلة في عدة مناطق بجنين ومخيمها لأكثر من ثمانية ساعات متواصلة خلال (عملية بأس جنين 2)”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعترف أمس الخميس بمقتل ضابط في جنين وإصابة 16 جنديا بجروح متفاوتة، في كمين للمقاومة الفلسطينية في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.