شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – تقرير خاص “نادين عثمان”
تصدر اسم “آفي ديختير” خلال الساعات القليلة المنصرمة محركات البحث ، لمعرفة تاريخه السياسي السابق، فمن هو آفي ديختير…
سياسي وعسكري إسرائيلي، ولد آفي ديختير في اشكلون 1952م، كان عضو في الكنيست عن حزب كاديما، ورئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست، وشغل منصب رئيس جهاز الشاباك، ووزير الأمن الإسرائيلي سابقا.
العقل المدبر لإغتيال يحيى عياش..
وفي عام 1996 بينما كانت جميع الأجهزة الأمنية الاسرائيلية تخوض حرباً عقلية في محاولة لايجاد طريقة لاغتيال القيادي البارز في حركة حماس الشهيد المهندس يحيى عياش المسؤول الأول عن العمليات الفدائية و زرع العبوات في ذلك الوقت ، أقدم مسؤول الشاباك في المنطقة الجنوبية آفي ديختر بالشراكة مع باقي الأجهزة الأمنية الاسرائيلية على قيادة عملية كانت أشبه بالمستحيلة، من خلال تفجير عبوة ناسفة من الجو كانت مزروعة في هاتفه الخلوي .
وذكرت مصادر عبرية أن الشاباك بقيادة آفي قد عمل على تجنيد صديقا لأسامة ابن شقيقته، وهذه هي العلاقة التي سيجري استغلالها لاحقا لتحقيق الهدف الإسرائيلي بقتل عياش، حيث إن الشهيد كان لجأ إلى صديقه أسامة لمساعدته.
وتقديم هاتف محمول مزروع داخله عبوة ناسفة يتم التحكم بها من الجو عبر طائرة هليوكبتر و بعد سماع صوته عبر أجهزة المراقبه الاسرائيلية،
في الخامس من كانون ثاني 1996 ، اقدمت يد الغدر والخيانة على أغتيال المهندس يحيى عياش عندما رد عياش على مكالمة عبر الهاتف، انطفأ الكلام وساد الصمت ..
ولم تنتهي الرواية هنا .. فقد تم اغتيال عدد من القادة من فصائل مختلفة في وقت توليه منصب رئيس جهاز الشاباك، ووزير الأمن الإسرائيلي.

ديختير وعنصريته تجاه قطاع غزة..
كان قد صرح آفي ديختر، في وقت سابقٍ قريب، أن الحل مع قطاع غزة يجب أن يكون عبر عملية عسكرية واسعة النطاق تمتد لسنتين أو ثلاث سنوات، وأنه لا يوجد خيار آخر مع الغزيين
وأضاف أن القصة ستنتهي في القطاع عندما تشرع “إسرائيل” بهذه العملية.
وتابع إن “هذه الحرب ستكون أول حرب واسعة النطاق لقوات الاحتلال في غزة، وستكون كذلك الأخيرة والقاضية”، موضحًا أنها “ستشهد التدمير الكامل للبنية التحتية العسكرية لحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي