الرئيسية

محسن: عباس احتفل بالانطلاقة من منزل مغتصب الأرض مع تقديم هدية زيت زيتون من شجرة مسروقة من شعبنا

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة
عقب عماد محسن الناطق بإسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، على لقاء الرئيس محمود عباس بوزير حرب الاحتلال بيني غانتس، مؤكداً أن:”هذا المشهد يذكر بلقاء روابط القرى بالإدارة المدنية مع الاحتلال، عنما كانوا يذهبون للبحث عن ترتيبات وقضايا حياتية وانسانية ومعيشية على حساب الثوابت الوطنية والقضايا الاستراتيجية التي تمس النضال والكفاح الوطني الفلسطيني

وأضاف محسن، إن الرئيس عباس بهذا اللقاء يقول للفتحاويين في الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة الثورة، فتح اختارت هذا العام أن تسمي انطلاقتها ديمومة الثورة وديمقراطية الدولة، حيث قضوا على ديمقراطية الدولة بإلغاء الانتخابات، وديمومة الثورة بأن نحتفل بانطلاقة حركة فتح من منزل مغتصب على أرض محتلة لنأخذ هدية عبارة عن زجاجة زيت زيتون من شجرة مسروقة من الشعب الفلسطيني.

وتابع: “كلنا نعرف أن أفق سياسي لن يفتح في لقاء مع غانتس وعباس، وان بينيت يقول لا عملية سياسية مع الفلسطينيين، وفي هذا التوقيت نذهب في زيارات ليلية خلسة لنتبادل الهدايا ثم نعو ادراجنا لنتحدث في اليوم التالي عن قرارات مصيرية قد تلجأ إليها القيادة في ظل تغول الاحتلال وقطعان المستوطنين وادارة السجون على المن والقرى والبلدات والمخيمات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، هذه رسالة محمود عباس لبرقة لبيتا للشيخ جراح، وهذه رسالته للأسير أبو هواش والاسيرات الفلسطينيات اللاتي يعانين من القمع والتنكيل بسجون الاحتلال”.


وأكد أنه لن يحدث شيء على المستوى السياسي حكومة بينيت أضعف من ان تقوم بخطوات جريئة وائتلافه الحكومي قد تنهار من تصريح واحد او اذي اذعان للمطالب الفلسطينية، لقاء الامس بات يثثبت معالة كل الناس تعرفها الا النعام، وكالة أمنية مقابل لتقديم خدمات أمنية مجانية لقوات الاحتلال وقطعان ومستوطنيه، في مقابل حماية منصب الرئيس وامتيازات ابنائه ومقربيه، وفق الاستطلاعات فإن اقل من ربع الفلسطينيين يؤيدون خطواته ومساعيه، هذه هي المعالة باختصار شديد وهي معالة تختلف كليا عن الزمن الجميل عنما كان الفلسطيني يضع كرامته أولا قبل أن يقدم على أي خطوة، كلنا يذكر الشهيد ياسر عرفات عنما كان قادة اسرائيل يتوسلون للقائه وكان يرفض قبل وقف أي عدوان والاستيطان والبحث عن أفق سياسي يستطيع أن يقدم منه للشعب الفلسطيني شيئا جديدا على الأرض، لكن كل هذا لا يحدث ويلهث الجميع خلف مصالحه وابنائه والبطانة الفاسدة التي تحيط به”.

وأوضح محسن، أن الخيارات ليست للسلطة الفلسطينية، الخيارات لمنظمة التحرير في إطار موسع وشامل يضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهذا الاطار قادر على اقرار برنامج وطني للكفاح يبدأ بالمقاومة السلمية ولا ينتهي بكل اشكال النضال الفلسطينية التي اقرها القانون الولي والشرعية الولية، والأهم من كل ذلك ما الذي يمنعنا كخيار من أن ننهي هذا الانقسام البغيض اليوم ونشرع غدا في مصالحة وطنية شاملة، هكذا نستطيع أن نواجه الاهانات التي نتعرض لها جميعا، وأول من يتعرض للإهانة هو الرئيس محمود عباس، بالأمس غانتس بعد أن ودع عباس عند باب بيته أمر قواته أن تقتحم البيرة حتى قبل أن تصير سيارة عباس إلى مقره.”

وأكمل، “بدلا من أن نذهب بحثا عن لقاء مع غانتس نقدم له الضمانات الأمنية له ولجنوده وقطعان مستوطنيه من أجل أن نتلقى هدية وبعض الامتيازات الشخصية للمقربين والابناء والبطانة ، الأولى بنا أن يذهب إلى غزة وأن نلتقي أبناء شعبنا بدلا من وضع اشتراطات مستحيلة للقاء وطني ينقل من خانة اللهاث خلف قادة الاحتلال إلى مرحلة الكل يأتي ليستمع لرأس الشعب الفلسطيني وتنصاع لإرادته بممارسة حقه الأصيل في تقرير مصيره واقامة ولته وعاصمتها القدس.”

وإختتم حديثه بالقول: “المزاج الشعبي كان سيقول ارادته في الانتخابات التي إلغيت بقرار متعمد بعدما عرفت البطانة التي تحيط بالرئيس أنها خاسرة لا محال، وأن وهم تحقيق سلام مع حكومة يمين متطرف في إسرائيل لن يحد صداه في الشارع الفلسطيني، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني واعٍ سياسياً ولديه القدرة على تمييز الغث من السمين في التكتيكات والقرارات التي تتخذ، في الواقع ما زلنا نملك اداة ضغط قوية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى